استخدام الضمّاد
للضماد ثلاثة استخدامات أساسية:
1- حماية الجروح من مزيد من التلوث وبالتالي الالتهاب.
2- وقف النزف إذا أمكن.
3- المحافظة على الأعضاء أو الأنسجة المصابة ومنعها من الحركة.
إن جميع الجروح ملوثة ويجب حمايتها حتى ولو كانت ستعالج بعد فترة قصيرة. فاحتمال أن تتأخر العناية بها احتمال وارد لأسباب عديدة من أبسطها انشغال الطاقم الطبي. فلا يجوز نقل أي مصاب إلى المستشفى قبل أن تضمد جميع جروحه.
إن الخبرة الإسعافية الحديثة تؤمن طرقاً سهلة للتضميد. وتشكل النظافة دليلاً على حسن التدريب وعندما تتأمن يستطيع ضابط الإسعاف الاستغناء عن طرق التضميد المعقدة.
ويجب أن يكون في جميع سيارات الإسعاف كمية كافية من الضماد المعقم المعروف (بالضماد العالمي). إن كمية من هذا الضماد بالإضافة إلى ضمادات شاش من حجم 4×4 إنش وكمية من الأشرطة اللاصقة تكفي لتأمين كافية أنواع الضمادات.
يجب أن يكون الضماد ثابتاً ومستقراً، ويجب أن يبقى كذلك خلال نقل المصاب إلى المستشفى أو المستوصف ويمكن تأمين استقرار الضماد بلفائف الشاش أو الرباط المثلث أو الأشرطة اللاصقة. واللفائف مرنة وقابلة للتمدد ولذلك فهي تأخذ شكل العضو المصاب في أي مكان من الجسم وتبقى ثابتة في مكانها خاصة إذا ما تمت إعانتها بقليل من الأشرطة اللاصقة.
لكن على ضابط الإسعاف أن ينتبه إلى أن التضميد يجب ألا يعترض حرية الدورة الدموية بأي شكل من الأشكال. حتى الرباط الضاغط في حالة النزف إذا ما أحسن وضعه لا يعترض الدورة الدموية، إن بعض أنواع الضمادات التجارية المطاطة خطيرة لهذا السبب ولا يجوز استخدامها.
إن الرباط المثلث يؤمن تثبيت الضماد لكنه في بعض الحالات لا يؤمن الضغط المتوازي الذي يؤمنه رباط لفائف الشاش.
ويؤمن الشريط اللاصق بدوره تثبيت الضماد، لكن أفضل استخداماته هي في التضميد المغلق كتضميد جروح الصدر الماصة وجروح البطن حيث تكون الأعضاء معرضة أو بارزة.