منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرد على شبه القائلين بـ : ( عدم بدعية الموالد ) !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

الرد على شبه القائلين بـ : ( عدم بدعية الموالد ) ! Empty
مُساهمةموضوع: الرد على شبه القائلين بـ : ( عدم بدعية الموالد ) !   الرد على شبه القائلين بـ : ( عدم بدعية الموالد ) ! Emptyالسبت مايو 01, 2010 8:32 pm

الرد على شبه القائلين بـ : ( عدم بدعية الموالد ) ! Uityuty67
سماحة الإمام الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز : قد تعلق بعضهم في هذه البدعة بما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه لما سئل عن صوم يوم الإثنين قال : ( ذلك يوم وُلدتُ فيه ، وبُعثتُ فيه ، وأُنزلَ عليَّ فيه ) - عليه الصلاة والسلام - ، وهذا لا حجة فيه لأحد لو عقل أهل البدع ، فإنه يدل على شرعية صومه فقط ، وليس فيه الاحتفال بالمولد .

والنبي - صلى الله عليه وسلم - صام الإثنين والخميس ، وقال : ( إنهما يومان تُعرض فيهما الأعمال على الله ، وإني أحب أن يُعرض عملي وأنا صائم ) .

فصوم يوم الإثنين يوم عظيم ، أنزل الله عليه فيه ، وولد فيه ، وهو يوم تعرض فيه الأعمال على الله - عز وجل - ، فالذي عظمه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصوم ، فمن يريد تعظيمه بالصوم فعليه بالصوم كما شرع الله ذلك ، يوم الإثنين يوم فاضل ، ويوم الخميس يوم فاضل ، تعرض فيهما الأعمال على الله - عز وجل - ، فإذا صامه الرجل كما صامه النبي - صلى الله عليه وسلم - فهذا حسن ومشروع ؛ لكن أين الاحتفال !؟

هل احتفل به النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه !؟

تعظيمه بالصوم الذي شرعه الله ، لا في غيره .

وبعضهم يتعلق بأن النصارى واليهود يعظمون أنبياءهم بالأعياد ، ويقولون : كيف لا نعظم نبينا !؟

وهذا من الجهل الكبير ، نبينا - صلى الله عليه وسلم - حذرنا أن نتشبه بأعداء الله اليهود والنصارى ، ونهانا أن نقلد اليهود والنصارى في أعيادهم وفيما هم عليه من الباطل ، وقال : ( لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه - يحذرنا - قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فَمَنْ !؟ ) .

وفي لفظ : ( قالوا : يا رسول الله ، فارس والروم ؟ قال : فَمَنْ !؟ ) . أي : هم أولئك الذين أحذركم من اتباعهم وتقليدهم .

فالرسول - صلى الله عليه وسلم - حذرنا من تقليد اليهود والنصارى ، والتشبه بهم في عوائدهم وأعيادهم ، فإذا أوجدوا أعيادًا لعظمائهم أو لأنبيائهم أو لعيسى - عليه الصلاة والسلام - ، فليس لنا أن نقلدهم في باطلهم ، وليس لنا أن نتشبه بهم ، ولا نعمل أعمالهم ، بل نتبرأ من ذلك وننتهي عن ذلك ، ونعلم أنهم قد ابتدعوا في دين الله ما لم يأذن به الله ، وأن رسولنا - صلى الله عليه وسلم - نهانا أن نقلدهم أو نتشبه بهم .

فالدعوة إلى أن نوجد عيدًا للمولد مثل ما للنصارى معناه : دعوة للتشبه بالنصارى ، ومعناه : دعوة إلى تقليد النصارى وأشباههم من اليهود بما أحييتم من البدع .

هذه حجة داحضة ، وحجة فاسدة ، ما لها مصادمة فيما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والمعارضة لما حذر منه - عليه الصلاة والسلام - ، فهو حذرنا أن نتشبه بأعدائنا ، وحذرنا أن نقلد أعداءنا ، فكيف نتشبه بهم في الأعياد ؟!

ثم هذه الأعياد مهما كانت فهي محل الشر والفتن ، ومحل البدع ، ومحل الغلو والإفراط والزيادة في دين الله ، فوجب منعها لكونها بدعة ، ولما يترتب عليها في كثير من الأحيان وفي كثير من البلدان من شرور كثيرة والغلو والإفراط والرأي الباطل .

ورسولنا - عليه الصلاة والسلام - بحمد الله لم يزل يُذكر - عليه الصلاة والسلام - ، ولم يزل يُدعى إلى سنته - عليه الصلاة والسلام - ، ليس في حاجة إلى الاحتفال بالمولد ، فهو لم يُنس حتى يذكر بمولده - عليه الصلاة والسلام - ، مولده يُدرس في المدارس ، والسيرة تُدرس في المدارس والمعاهد والجامعات والمساجد ، لم يُنس - عليه الصلاة والسلام - ، فسيرته وشريعته وأحكامه ودينه كله يُدرس في المدارس وفي المعاهد وفي الكليات وفي المساجد ، يُعلم ويُدرس بين الناس ، وذكره لم يزل في اليوم والليلة ، في الأذان والإقامة والصلوات : أشهد أن محمدًا رسول الله في الأذان خمس مرات في اليوم ، وفي الإقامة خمس مرات كل يوم على رؤوس الأشهاد : أشهد أن محمدًا رسول الله، لم يُنْس بحمد الله ، بل يُذكر على المنابر وفي المساجد وفي الدروس وفي التحيات ، في الصلاة مرتين : الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء ، وفي الفجر مرة واحدة ، وهو : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله .

فالرسول لن ننساه بحمد الله ، وليس بحاجة إلى إحداث موالد ، إنما يأتي بالموالد من نسي أصحابه ، ونسي من يجعل له مولدًا فيخلد فيه ذكره ، في مولده الذي فعل ، وبدعته التي أحدث ، أما نبينا - صلى الله عليه وسلم - فلا يُنسى بحمد الله ، فالمسلمون يذكرونه ، ويشهدون له بالرسالة ، ويصلون عليه دائمًا - عليه الصلاة والسلام - ، ويتبعون سنته ، بل يعظمون أمره ونهيه ، ويدرِّسون سيرته وشريعته في مساجدهم ومدارسهم ومعاهدهم وحلقات العلم في كل مكان بحمد الله يوجد فيها مسلمون .

هذه نبذة بما يتعلق بالمولد وبدعة المولد ، وليس هذا خاصًا بمولده - صلى الله عليه وسلم - ، بل جميع الموالد كلها بدعة ، من البداية بدعة ، ومما أحدثه الناس أيضًا تقليدًا لأعداء الله : أن بعض الناس يجعلون مولدًا لبنته ، ولأمه ، ولأبيه ، ولنفسه ، ويقول : هذا مولد فلان . ويجعل وليمة ، وعزيمة ، هذا من التأسِّي بالنصارى واليهود ، وهذا لا أصل له ، هذه من البدع المنكرة ، فليس لدينا موالد ، نحتفل بها ولا تعظَّم ، لا للأولياء ، ولا للأنبياء ، ولا لغيرهم ، بل هي مما قلد فيه الناس الأعاجم من النصارى واليهود وأتباعهم .

وعلينا أن نتبع ولا نبتدع ، والله - جل وعلا - يقول : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . [ التوبة : 100 ] .

هذا جزاء من اتبع الأولين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بإحسان ، وسار على نهجهم ، جزاؤه أن الله يرضى عنه ، ويدخله الجنة سبحانه وتعالى .

فعلينا أن نتأسى بهم ، ونسير على نهجهم .

وقال - جل وعلا - : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) . [ الأحزاب : 21 ] .

فنتأسى بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وبأتباعه بإحسان من أصحابه - رضي الله عنهم - وأرضاهم ، ومن سار على نهجهم ، وليس لنا أن نحدث في الدين ما لم يأذن به الله ، وليس لنا أن نقلد أعداء الله فيما أحدثوا في دين الله ، بل علينا أن نعظم أمر الله ونهيه ، وعلينا أن نبادر بأمر الله ، وأن ننتهي عن نهي الله ، وندعو الناس إلى دين الله وشريعة الله ، وأن نحذرهم فيما ابتدعه الناس في دين الله من الموالد وغير الموالد ، هذا واجب على أهل العلم والإيمان في كل مكان وزمان .

ولا بد أن منكم من يسمع في الإذاعات بدعًا كثيرة ، نسمع المولد في هذا الشهر ، والاحتفال في أماكن كثيرة ، وتسمعون أيضًا في أوقات أخرى بدعة رجب ؛ الإسراء والمعراج ، وبدعًا أخرى في أوقات أخرى يبتدعها الناس ، فالناس عندهم بدع كثيرة .

فينبغي أن يعلم المؤمن أنه ليس لنا إلا عيدان : عيد الفطر وعيد الأضحى ، هذه أعياد المسلمين : فيها الاجتماع على صلاة وذكر ، وعبادة لله - عز وجل - .

عيد الفطر : بعدما يسر الله لنا صيام رمضان ومنَّ علينا بصيامه وقيامه جاءت صلاة العيد ، والفطر في عيد الفطر شكراً لله - عز وجل - على ما أنعم به سبحانه وتعالى من نعمة الصيام والقيام .

ولنا عيد الأضحى بعدما منَّ الله على المسلمين بحج بيته الحرام ، وما شرع لهم في أيام العيد من الذكر والتكبير ، وما حصل في أيام الحج من إكمال الدين ، وتمام الدين ، حيث أنزل سبحانه في يوم عرفة : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) . [ المائدة : 3 ] .

فجائزة النحر شكرًا لله - عز وجل - على ما أنعم به من نعمة الإسلام ونعمة إكمال الدين ، وما شرعه الله لنا في أيام الحج من العبادات ، وفي عشر ذي الحجة من الذكر والتكبير والتعظيم لله عز وجل ، هو عيد مثل الأيام ، وهي أيام الحج كلها أعياد ، كلها أيام ذكر ودعاء ، وأيام تقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، يوم عرفة ، وأيام التشريق كلها عيد للمسلمين ، فيها الاجتماع على طاعة الله ، من الوقوف بـعرفة ، ومزدلفة ، ومن رمي الجمار ، ومن ذبح الهدايا ، ومن ذكر وتكبير ، كلها قربات لله سبحانه وتعالى ، وكلها فضل من الله علينا - جل وعلا - .

أما أعياد جديدة تستحدث وتبتدع فليس لها أصل في دين الله - عز وجل - ، ولا يجوز إقرارها ، ولا الدعوة إليها ، ولا الرضا بها .

والله المستعان . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

ونسأل الله - عز وجل - أن يرزقنا وإياكم الفقه في الدين والثبات عليه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، وأن يعيذنا من البدع جميعًا ، وأن يهدي المسلمين لاتباع سنة نبيه ، والاستقامة على دينه .

والحذر مما أحدثه المحدثون ، والله - جل وعلا - أمرنا بالاستقامة على دينه ، وحذرنا من البدع والمخالفات ، فعلينا أن نستقيم على دينه : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ) . [ آل عمران : 31 ] .

ويقول سبحانه : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) . [ الحشر : 7 ] .

إنه تعالى جواد كريم .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد على شبه القائلين بـ : ( عدم بدعية الموالد ) !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرد على من نفى صفة العلو
» الرد على من أنكر حجية السنة
» الحيدة و الاعتذار .. في الرد على من قال بخلق القرآن
»  الرد على اليهود دعواهم بأن أرض فلسطين إعطاء من الله لهم
» الرد على من أنكر حجية أحاديث الآحاد في العقائد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: منتدى الشريعة الاسلامية :: مقالات ونصائح-
انتقل الى: