منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [ نصيحة ] من هو الولي ، وفضل العلم الشرعي !؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

[ نصيحة ] من هو الولي ، وفضل العلم الشرعي !؟ Empty
مُساهمةموضوع: [ نصيحة ] من هو الولي ، وفضل العلم الشرعي !؟   [ نصيحة ] من هو الولي ، وفضل العلم الشرعي !؟ Emptyالسبت مايو 01, 2010 8:48 pm

[ نصيحة ] من هو الولي ، وفضل العلم الشرعي !؟ 13493179tm5
فضيلة العلامة محمد آمان بن علي الجامي : الحمد لله رب العالمين ، وصلاة الله وسلامه ورحمته وبركاته على ذاك النبي الكريم والرسول الأمين ، و على آله وأصحابه أجمعين ، وبعد : حديثي معكم - أيها الإخوة - حديث يتمناه كل مسلم ؛ فمن منا لا يرغب ولا تتوق نفسه بأن يكون وليًا من أولياء الله تعالى .

ما من مسلم إلا وتتوق نفسه ليكون وليًا من أولياء الله تعالى ، الناس أمام الله بين ولي وبين عدو لا ثالث لهما ، وكل منا نتمنى بتوفيق الله تعالى أن نكون من أوليائه .

لدي حديث شريف حديث قدسي يخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويحكيه عن ربه ؛ فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكي عن ربه سبحانه و تعالى : ( من عادى لي وليًا ؛ فقد آذنته بالحرب ) .

( من عادى لي - انتبهوا لهذه الإضافة - من عادى لي وليًا ؛ فقد آذنته بالحرب ) . قبل أن نعرف إلى ما ، أو نخوض فيما أشرت إليه ؛ كيفية اكتساب الولاية : كيف يكون الإنسان وليًا لله ، فلنعرف من الولي !؟

لئلا يختلف الناس في تعريف الولي ، تولى الله سبحانه وتعالى بنفسه تعريف الولي : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) . [ يونس : 62 - 63 ] .

وصف الولي بوصفين اثنين :

• المؤمن التقي الذي يخاف الله ويراقبه ، ويعظم الله ويعظم تعاليمه وشرعه .

• ويعظم رسوله ويوقره ويتبع سنته ويقف عند حدوده هذا هو الولي .

الوَلاية - بفتح الواو - لا الولاية : الولاية سلطان ، الولاية بمعنى المحبة .

الولاية - أيها الإخوة - أمر مكتسب ليست كالنبوة . النبوة بالاصطفاء الله هو الذي يصطفي من شاء من عباده ليكون نبيًا رسولاً واسطة بينه وبين عباده في التبليغ والتعليم والهداية ، أما الولاية فأمر مكتسب .

كيف تكتسب الولاية !؟

يقول الله سبحانه وتعالى في هذا الحديث القدسي : ( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي من أداء ما افترضته عليه ) .

أول ما تبدأ - أول خطوة - لتسير إلى الله ولتكون ولي الله تؤدي ما افترضه الله عليك . ما افترضه الله عليك أمران اثنان : فعل وترك .

• فعل ما أوجبه الله عليك جميع ألوانه .

• وترك ما حرمه الله عليك .

هذا أول السلم تمتثل جميع المأمورات ، وتجتنب جميع المنهيات .

بعد ذلك ، تبدأ في الإكثار من النوافل ، وإذا أكثر العبد من النوافل أحبه الله . النوافل - أيضًا - تشمل نوافل الصلاة ، نوافل الصيام ، نوافل الإنفاق والحج والعمرة ، وجميع ما يحبه الله ويرضاه وليس من الواجبات ، تؤدي جميع هذه النوافل وتقوم بها ؛ فإذا فعل ذلك أحبه الله .

من أدى الفرائض بامتثال المأمورات واجتناب المنهيات وأكثر من النوافل أحبه الله . هذا هو الأمر المطلوب : أن تكون محبوبًا عند الله . أي : صرت وليًا من أولياء الله تعالى .

( ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ ني لأعيذ نه ) . إذا وصل إلى هذه الدرجة صار لا يطلب من الله طلبًا إلا ويعطى ولا يستعيذ إلا ويعاذ . ( ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ ني لأعيذ نه ) .

عند ذلك يقول الله سبحانه وتعالى إذا أكثر من النوافل ( كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ) . كيف ذلك !؟

يأتي تفسير ذلك في آخر الحديث فبه يسمع وبه يبصر وبه يبطش وبه يمشي ، أي : يوفقه الله توفيقًا خاصًا بحيث لا يسمع إلا ما يرضي رب العالمين ، لا يسمع إلى ما حرمه الله : تأنف نفسه أن يسمع إلا ما يحبه رب العالمين ، ولا يبصر إلا في مرضاة الله تعالى ؛ لا ينظر ولا يطلق عينيه إلا في مرضاة الله ؛ فيغض بصره عما يبغضه الله فبه يسمع وبه يبصر ، وبه يبطش لا يمد يده إلا في مرضاة الله تعالى يبطش ويصرع ويجاهد ويقاتل ، ولا يمشي إلا في مرضاة الله تعالى .

أي : يكون موفقًا في جميع حركاته وسكناته لشدة المراقبة ولشدة المحبة .

يحب الله محبة صادقة ، ومحبة الله تعالى روح الإيمان من رزقه الله محبته فأحبه ، وأحب شرعه ، وأحب نبيه ، وأحب ما جاء به نبيه - عليه الصلاة والسلام - محبة صادقة وراقب الله سرًا وعلنًا ، وخشي الله في الخلوة والجلوة ، صار وليًا صادقًا من أولياء الله تعالى .

الولاية - كما قلنا - تكتسب بهذه الطريقة ، الولاية ليس أمرًا موروثًا . لا يوجد في الإسلام بيت ولي حتى يكون كل من ينتسب إلى هذا البيت وليًا من أولياء الله تعالى ؛ كما يقولون بالعافية ، سواء امتثل أو لم يمتثل ، آمن أو لم يؤمن ، عمل صالحًا أو لم يعمل ، طالما ينتسب إلى البيت الفلاني ؛ فهو ولي !؟

هذا أمر لا يقره الإسلام . قد يكون الرجل كافرًا ؛ فيكون الولد وليًا . لا عبرة إلى أصل الإنسان وفصله : أنت الذي تكتسب الولاية ، فكبار الصحابة آباؤهم ماتوا في الجاهلية وهم من كبار أولياء الله تعالى .

ثم إن الولاية - أيها الإخوة - لا فرق بين الولاية أو بين الولي وبين النبي من حيث المعنى بل الأنبياء هم من كبار الأولياء ، وفي طليعة الأولياء . أولو العزم من الرسل وخاتمهم وأفضلهم محمد - صلى الله عليه وسلم - في طليعة الأولياء .

الولاية ليست بالأمر الهين : أولئك هم الأولياء حقًا ؛ ثم من يتبعهم ، ويعمل بسنتهم، ويسلك منهجهم هؤلاء هم الأولياء .

إذا عرفنا معنى الولاية ، وعرفنا بأن الله تولى تعريف الولي ، وعرفنا كيف نكتسب الولاية ، إذا علينا أن نعمل ، وكيف نعمل !؟

نبدأ بالعلم : العلم قبل القول والعمل . لابد أن يرفع الإنسان رأسه ليتعلم ما جاء به محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستحيل أن يصير العبد وليًا لله وهو جاهل بما جاء به محمد رسول الله - عليه الصلاة والسلام - .

إذا لابد من العلم . العلم قبل القول والعمل .

وليس معنى التعلم : أن تترك أعمالك ، أن تترك الناس أعمالها ، فتدخل الجامعات والمعاهد والمدارس لتتعلم .

العلم الذي يتعلمه كثير من الناس من هذه الطرق النظامية علم دنيوي يفيدك في دنياك ؛ لكن العلم الذي ينفعك عند الله وتصير به وليًا من أولياء الله تعالى ممكن أن تتعلم من المساجد ، ممكن أن تتعلم من العلماء الموجودين بين أيديكم ، ترتب لك درسًا على شيخ من المشايخ : درسًا في العقيدة ، درسًا في التفسير ، درسًا في الحديث ، درسًا في اللغة العربية تتعلم .

أصحاب رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ليسوا بجامعيين ، كيف تعلموا !؟

منهم التجار ، ومنهم المزارعون ، ولكن كانوا يتناوبون مجلس رسول الله - عليه الصلاة والسلام - في ذلك المسجد : ينزل من العوالي فرد أو فردان يحضرون درس رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ، حديثه كله درس ، يجلسون إليه ؛ فيسمعون ؛ فيحفظون ؛ فيرجعون إلى من وراءهم فيبلغونهم ، وفي الليلة المقبلة ينزل عدد آخر ، وهكذا يتعلم أصحاب رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ، بعضهم بالحفظ فقط لا يقرؤون ولا يكتبون .

أبو هريرة الذي تسمعونه ، حافظ هذه الأمة ، من أحفظ الصحابة على الإطلاق لا يقرأ ولا يكتب ، يحفظ بشهادته على نفسه ، زميله عبد الله ابن عمر ابن العاص يقول : هو خير مني لأنه يقرأ ويكتب ، ولكنه أكثر منه حفظًا .

أريد أن أقول : تعلم العلم النافع الذي تكتسب به الولاية وتتقرب به إلى الله ، وتكون من أوليائه بإمكان كل فرد أن يتعلمه . إذا نظمت أوقاتك ، جعلت من أوقاتك ولو نصف ساعة لتتعلم ولئلا تبقى جاهلاً .

أحذرك - أيها المسلم - : أن تبقى جاهلاً عما جاء به رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إذا ما حظك من رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إذا كنت تجهل ما جاء به النبي - عليه الصلاة والسلام - ، ما حظك منه !؟

يجب وجوبًا عينيًا على كل مسلم ومسلمة : أن يتعلم العلم الضروري . والعلم علمان :

• علم ضروري لا يسع مسلمًا أو مسلمة جهله وعلم كفاية . تعلمك كيف تعبد ربك وكيف تتبع نبيك محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ، وكيف تعامل إخوانك المسلمين في البيع والشراء ، وكيف تعامل جيرانك ، وكيف تتجنب ما حرم الله عليك وتمتثل المأمورات .

العلم الذي تعرف به هذه المعاني علم ضروري لا يسع مسلمًا جهله ، وبدون هذا العلم مستحيل أن تكون وليًا من أولياء الله تعالى ، ( إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ ) . [ الأنفال : 34 ] ، ما التقوى !؟

التقوى امتثال المأمورات واجتناب المنهيات . إذا كنت لا تعلم ما هو المأمور به وما هو المنهي عنه ، كيف تكون وليًا من أولياء الله تعالى !؟ مستحيل .

إذا خلاصة الأمر : التعلم . والتعلم كان صعبًا في الماضي والناس كانت ترحل : يرحل الرجل من هنا إلى صنعاء ، وكان يضرب المثل بصنعاء في البعد ( لابد من صنعاء ولو طال السفر ) لبعد صنعاء ، لطلب حديث . يسافر شخص إلى الشام ، إلى العراق يطلب حديثًا واحدًا أو ليصححه .

أما الآن ، فبين أيديكم في كل مدينة في مساجدكم علماء . كون الناس يزهدون في العلم الديني ، ويتعلمون ما يعيشون به في هذه الحياة . نحن لا نحرم أن يتعلم المرء ما يتعيش به : العلم الدنيوي . قد يتعلم ، قد يخترع ، قد يعمل ، لكن لا يجوز له أن يجهل العلم الديني الذي به يصير وليًا من أولياء الله تعالى ، ومن أتباع محمد رسول الله - عليه الصلاة والسلام - .

وصفت لكم كيف كان الصحابة يتعلمون ، وعلينا أن نتعلم بطريقة أسهل من تلك الطرق ، مثل أن نطلب في كل مسجد من مساجدنا عالمًا من العلماء . كل حي يطلب عالمًا من العلماء وطالب علم في مساجد الأحياء ، فنرتب لنا دروسنا : أول ما نبدأ بالعقيدة ؛ لأن العقيدة أساس الإيمان . الإيمان يبدأ بالعقيدة . يتألف الإيمان من عمل القلب وقول اللسان وعمل الجوارح .

عمل القلب : هو العقيدة . إذاً فلنتعلم ما نعتقده في ربنا سبحانه وتعالى ، وما نعتقده في أنبياء الله ، وفي كتب الله ، وفي اليوم الآخر . أي : معلومات تسمى المطالب الإلهية كل ما يتعلق برب العالمين ، مطالب أو معلومات تتعلق بالأنبياء وتسمى النبوات ، ومعلومات تتعلق باليوم الآخر تسمى شؤون المعاد . نبدأ بهذه ، ثم نتعلم شروط الصلاة ، واجبات الصلاة وأركان الصلاة ، ونتعلم كيف نعامل إخواننا المسلمين في هذه الحياة !؟ لئلا نسيء .

نتعلم الأعمال التي تتعلق بأعمالنا اليومية في البيع والشراء لئلا نقع في المحرمات ، ولا نعامل الناس بالربويات وغير ذلك .

هذه العلوم بإمكاننا أن نتعلم بأبسط وبأقرب الطرق حتى نكتسب بذلك ولاية الله تعالى .

وبدون هذا العلم لا يمكن أن يكون العبد وليًا لله . لم يتخذ الله وليًا جاهلاً لأن الجاهل لا يعلم ما يقربه إلى الله وما يبعده عن الله .

لذلك ، لا أكثر عليكم ولا أطيل ، إنما وصيتي الخاصة ونصيحتي الخاصة ، الدين النصيحة ، أن نشتغل بالعلم ، وأن نتعلم ، وألا نضيع أوقاتنا في الملاهي . تلك الأوقات التي تضيع في الملاهي فلنصرفها في تعلم ما أوجبه الله علينا سبحانه وتعالى .

وأسأل الله لي ولكم علمًا نافعًا ، وعملاً صالحًا مقبولاً .

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[ نصيحة ] من هو الولي ، وفضل العلم الشرعي !؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكم الشرعي في لعبة كرة القدم وغيرها !
» نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان
» نصيحة ذهبية لطلبة علم مصطلح الحديث !
» نصيحة للأخوات الفاضلات ممن يشاركن بـ [ المنتديات ] !
» من مسائل الجاهلية : الغلو بأهل العلم والصلاح !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: منتدى الشريعة الاسلامية :: مقالات ونصائح-
انتقل الى: