إنّ أباالعلاء المعري علمٌ من أعلام الشعراء في العصر العباسي.هل هو راهدٌ متديّنٌ أم ملحد مشرك بالله الواحد؟هل هو محبّ للبشرية أم مبغض لها؟ هل هو يحبّ المرأة و يكرم شأنها أم هو جاهل بهويتها و حضورها في المجتمع؟ هل هو يريدُ أن يدوم هذا النسل البشري أو يريد أن يُستأصل و لا يبقي منه شيء؟ ننحن في هذا البحث المتواضع بصدد دراسة هذا الموضوعات و نعرض آراء الأدباء الكبار مثل طه حسين و الآخرينَ حولها.
الكلمات الأساس: المجتمع، الدين، الزهد، المرأة و الزواج.
المقدمة
من المعروف أنّ المعرّي هو أحمد بن عبدالله بن سليمان، أبوالعلاء، التنوخي، الشاعر، من أهل المعرّة (معرّة النعمان) المولود في 27 ربيع الأول سنة 363 للهجرة، المتوفّی يوم الجمعة 13 ربيع الأول، سنة 449 للهجرة كما ورد في كتب التاريخ منها تاريخ بغداد للخطيب البغدادي. و كان حسن الشعر جزل الكلام، فصيح اللسان، غزير الأدب و لسنا نعرف عالماً من العلماء اللغة منذ العصور الأولی لتدوينها أتی بمثل ما أتی به ابوالعلاء. فكان فذّاً بين أدباء العرب و شعرائهم و كتابهم لم يجمع لِأحدٍ من الذين سبقوه أو جاؤوا بعده مثل ما أجتمع له من إتقان العلم وسعة المعرفة و عمقها إلی أقصی غايات السعة و العمق. ومن العوامل المؤثرة في تكوين شخصيته العلمیة :
الف) الأبوان الرحيمان
ب) الرحلة البغدادية
الحياة الاجتماعية
الغرض من الحياة الاجتماعيّة هو ما يؤلِّف بين أفراد الأمة من الصلاة و الأسباب فإنّ الحياة الاجتماعيّة الصالحة، ليست إلّا مزاجاً يأتلف من سياسة مستقيمة و عدالة شاملة و نظام اقتصاديّ معقول، و أمن محيط بالأقوياء و الضعفاء علی السواء فإذا نفدت هذه الخصال كلّها فلابدّ من تدابر و تقاطع.
إنّ فساد الأسرة و ضعف أثر الدين هما الظاهرتان البارزتان في هذا العصر الذي يعيش فيه المعرّي. كذلك نری التفرّق و التشرذم السياسي و الاقتصادي في هذا العصر و اندثار الأخلاق و المثل السامية و انتشار الجوع و الفساد؛ فساعدت عوامل عدّة علی تفلك المجتمع و تمزيق أوصاله، منها تولي الأعاجم و كثرة الجواري و القيان و نحن نری نوعاً من التمييز العضريّ و فقدان العدالة و التساوي حتی في توزيع المال. هناك كلام مأثور عن النبيّ «الناس سواسية كأسنان الشط» و لكنّك تری الناس يتضورون جوعاً و الحال بعضهم يشكون من البدانة و كثرة العملة و الذهب و الفضّة:
ياقوت! ما أنت ياقوت و لاذهب فكيف تعجز أقوماً مساكينا
و بعد الإشارة إلی الياقوت و الذهب و عجز الناس و المساكين، إنّ المعري يُدلي بدلوه و يُعَبّر عن رأيه لحلِّ هذه المشكلة و هو الزكاة:
و أحسب الناس لو أعطوا زكاتهم لَمَا رأيتَ بني الأعدام شاكينا[1]
فهو خيرُ من يصوّر الواقع الاجتماعيّ و كأنّه يشكو ممّا يراه في المجتمع:
قد عمّنا الغشّ و أرزی بنا في زمنٍ أعوَزَ فيه الخصوص
و كلّ من فوق الثری خائن حتی عدول المصر مثل الصوص[2]
و في موضعٍ آخر يصوّر الساسة و الحكّام:
يسوسون الأمور بغير عقلٍ فينفذ أمرهم و يقال ساسهُ
إنّ العراق و الشام مذ زمنٍ صفران مابهما للملك سلطانُ
فما نواجهه من خلال ديوان اللزوميات ليس هو صورة المجتمع الحقيقية في العصر الذي عاشه المعرّي، بل هو صورة شوهاء لما يُخَيّل إليه و هي أنعكاسٌ لتشاؤم الشاعر هذا. فليس بصحيحٍ أن يستخرج الباحث في الأدب العربيّ صورة المجتمع ممّا يواجه في كتابٍ مثل اللزوميات، بل هو بأدقّ النظر يفهم لولم يكن المعرّي أعمی و كان بإمكانه أن يری المجتمع و مافيه فلم تخرج من آثاره هذه الصورة التي نراها الآن و نعرفها تابعة لتشاؤمه.
الناس عند أبي العلاء
أذا أمعَنّا النظر في آراء أبي العلاءِ خاصةً في ديوان «لزوم ما لايلزم» نری أراءه و افكاره نابعة من التشاؤم. هذه الظاهرة التي أسلفنا عنها فيقول، مالي للناس؟ لقد بلوت أخلاقهم. فلم أر (ألقَ) إلّا شرّاً واختبرتُ طباعهم فلم أجد الّا نكراً، فلتضربن بينی و بينهم الحجاب و قد تحدّث إليهم الحكماء و أولوا النّهی، فما آثروا إلّا طاعة الهوی و ما أستجابوا إلّا لدعاء الشهوات. فالعذر و الخيانة و الخباثة كلها سجايا الناس:
سجايا كُلّها غدرٌ و خبثٌ توارثها أناس عن أناس
أنافق في الحياة كفعل غيري و كلّ النّاس شأنهم النفاق[3]
و في نوضع آخر يقول:
تجَنَّبتُ الأنام فلا أواخي وزِدتُ عَن العدوّ، فلا أعادي
فأي الناس أجعله صديقاً و أيّ أرض أسلــــكه ارتيادا
فيَقول تَجَنَّبتُ جميع الناس حتی لايطمَعَ أحدُ في مؤاخاتي لما أعرف من شرورهم وعدم وفائهم. وزدتُ عن الأعداء فضلاً و علماً فابتعدوا عنّي، فهو يعبّر عن اعتداده بنفسه و رتفاعه عن مستوی غيره و يدهش من تلوّن الناس و نفاقهم، لذلك لايصلح منهم للصداقة إلّا القليل. و نراه «يودع في شعره و نثره خواطر نفسه و نبضات قلبه، و قَد دَفَعَته ظروفه إلی إيثار الوحدة والهرب من الجماعة والإتيان بكثير من الآراء التي خلدته في سجلّ الشعراء والحكماء[4].
الدين عند أبي العلاء
هناك آراء متعددة عن ظاهرة الدين عند المعرّي. إذا تَوَرّقنا ديوان اللزوميات والمجلد الأول منه نری هذين البيتين حول هذا الموضوع
الذين هجر الفتی اللذات عن يسر في صحة وأقتدارٍ منه ما عمرا والحلم صبرٌ أفي عزّ لظالمه حتی يقول أناس ذلّ أو قمرا
فاختلط الأمرُ علی كثير من الناس فاتهمه قومٌ بالكفر و رفعه قوم إلی منازل الصديقين. ذلك أنّ بعض الناس رأوا في آثاره فلسفة حرّة صريحة و خروجاً علی ما ألف المتحفظون في الدين من الاقتصاد في القول و العمل[5]. يقول أبوالفداء : نسب أبوالعلاء إلی التمذهب بمذهب الهنود . و لكن الدكتور شوقي ضيف يری بأن أباالعلاء كان مفكّراً حرّ الفكر و كان صادقاً صادق الزهد و كان شديد التشاؤم . كما يقولُ :[6]
أبراك ربّك فوق ظهر مطيّة سادت التبليغ ساعة الإبراك
و لكن فائدته و خدمته للحياة الدينية هما بتشديده علی التسامح والتعقل فكراً و علی الإخلاص عملاً . فيقولُ:
جاءت أحاديثُ أن صَحّت فإنّ لها شاناً و لكن فيها ضعف إسناد
فشاور العقل واترك غيره هدراً فالعقل خير مشير ضمّه النادي
و قيل عن زهده : «كانت صلابته في الزهد و التعفف، مظنة أن تحمية من الظنة و الريب . لكنّ العصر الذي هضم الحقوق وأهدر للحرمات و أساغ الكبائر و المنكرات ،كان له في الموقف رأي آخر ، يعدّ الزهد في زينة الدنيا إثماً ، والقناعة خطيئة والصوم عن طيبات الرزق إثماً »[7]
لكنّ الدكتور زكي مبارك يقول ، آراؤه في الزهد تشهد بأنّه لم يعرف الزهد، كان في سريرة نفسه يؤمن بأنّ الناس لا يزهدون إلّا مخادعين أو مراعين ، و لعَلّه لم يزهد إلّا خداعاً أو رياءً [8] و يقولُ:
ما فيهم برّ و لاصالحٌ إلّا إلی نفع له يجلبُ
و قيل: عماه كان سبياً للزهد وإيثار العزلة ولكن ينكر عبدالقاد المازني و يقول : لكنّني لا أری رأي القائلين بردّ كلّ شيءٍ إلی فقدانه، و لا أنها هي مفتاح شخصية المعرّي، فليس من الحتم أن يحدث ذهاب البصر هذا الاثر و قد عمي بشار جنيناً ولم يرَ ضوء النهار و تحسر و تألّم . و نقم و سخط . ولكنّه لاتَزَهّد و لا اعتزل. بل نزل إلی المعترك و خاض الغمار و ضرب في الزحمة .[9]
[إذا أمعن الباحثُ النظرَ في ديوان اللزوميّات يجده ممتلئاً بما قال أبوالعلاء في إثبات الله و تمجيده و وصفه بما ينبغي أن يوصف به من صفات الكمال و ليس في اللزوميات إنكارٌ لله و لا موهم إنكار له، و إنّما فيها بيتٌ واحدٌ يحتاج إلی شیءٍ من البحث:
للمليك المذكّراتُ عبيدٌ و كذاك المؤنثات إماء
و يأتي ببيت يبث روحه الاسلاميّة :
انفرد الله بسلطانه فما له في كلِّ حالٍ كفاءُ
ما خفيت قدرته عنكم وهل لها عن ذي رشاءٍ خفاءُ
بوحدانيّة العلّام دِنّا فَذَرني أقطع الأيام وحدي
أو يقولُ:
توحّد فإنّ الله ربّك واحد و لا ترغَبَن في عشرة الرؤساء.
و ورد لدي ابن مجر في عقيدة المعرّي يقولُ ناقلاً «دَخَلت علی أبي العلاء بالمعرّة في وقت خلوته بغير علم منه، فسمعته ينشُدُ شيئاً ثم تأوّه مرّات و تلا آيات ثم صاح و بكی و طرح وجهه علی عرض ، ثم رفع رأسه و مسح وجهه و قال: سبحان من تكلّم بهذا في القدم فصبرت ساعة ثمّ سلمتُ عليه ، فَرَدّ عليّ و قال متی أتَيتَ؟ فقلت الساعة ، فقلت أری في وجهك أثر الغيظ، فقال يا أباالفتح، تَلَوت شيئاً من كلام الخالق ، أنشَدتُ شيئاً من كلام المخلوق، فلحقني ما تری ، فَتَحقَّقتُ من صحة دينه و قوّة يقينه[10]. علی الرغم من هذا كلّة قيل: هناك أبياتٌ تدلّ علی إلحاده:
إذا لا يَحظي برزقك عاقل و ترزق مجنوناً و ترزق أحمقا
فلاذنب يا ربّ السماء علی امریءٍ يری منك ما لايشتهي فتزندقا
ضَحِكنا و كان الضحك منّا سفاهةً و حقّ لسكّان البسيطة أن يبكوا
تحطّمنا الأيّام حتی كأنّنا زجاجٌ و لكن لايُعاد لنا سبك[11]
كذلك يری أبوالعلاء بأنّ المتظاهرين بالتقوی هم الذين أفسدوا الحياة الاجتماعيّة أخذوا أموال الناس ، فيلجأون إلی النقاق و الكذب فازداد الزور و الجهل و الطمع و الفسق:
فالدين قد خسّ حتی صار أشرفه بازاً لبازين أو كلباً لِكلّاب.
رويدك قد غدرت و أنت حرّ لصاحب حيلة يعظ النساء[12]
فهو يعتقد أن الدين مكر و احتيالٌ من القدماء و الغابرينَ: فيقول:
أفيقوا ا أفيقوا ا يا غواة فإنّما دياناتكم مكرٌ من القدماء
أرادوا بما جمع الحطام فَأدرَكوا و بادوا وماتت سنة اللؤماء[13]
و في موضع آخر يقولُ:
لايدينون بالعقول و لكن بأباطيل زخرفٍ كذّبوه.
و قد وصل به الرقض إلی الشك حتی في الكتب الدينيّة: و يقولُ:
دين و كفرٌ و أنباء تقض و قرآن ينص و توراة و إنجيل
في كل جيلٍ أباطيل ملفقة فهل تفرد بالهدی يوماً جيلُ؟
و علی حدّ قول حنّا الفافوري : رجال الدين في نظر المعرّي جماعة فساد و طمع و رئاء و ليس لهم من الدين إلّا الاسم و الدين عندهم مصيدة يصطادون بها الناس. و الأديان علی رأي بعض من مؤخريه هي صنع أناسٍ ماكرين و هي مجموعة أضاليل من شأنها أن تُفَرّق اللحمة بين البشر و يقول:
إثنان أهل الأرض ، ذو عقل بلا دين، و آخر دين لاعقل لَه
و يهاجم الوعّاظ و النساك و غيرهم من علماء الدين:
نادت علی الدين في الآفاق طائفة يا قوم من يشتری ديناً بدينار
جنوا كبائر آثار و قد زعموا أن الصغائر تحني الخلد في النار
المرأة عند أبي العلاء
يری أبوالعلاء أنّ مهمة المرأة تنحصر بالغزل و النسج و خدمة اليبت. فنری ظاهرة التشاؤم عند أبي العلاء حول المرأة.
من صفات النساء قدماً أن لَسنَ في الوُدِّ منصفات.
و هو يحذر من مجالس اللهو و يغضب المرأة التي يغرّ بها أصحاب الماخور و يوصي بإبعاد المرأة عن المنجمين و السواحر و يحظّر عليها ارتياد المجتمعات العامّة و هو يجعل ذلك درءاً للأخطار المباشرة التي تنال من شرف المرأة و بالتالي من المستوی الأخلاقي في المجتمع و المعرّي يعرف من المرأة حبّ البترج و يخشی عليها و علی الرجل منه و يقول:
تَحَلِّي بتقوی أو تَحَلَّي بعفّةٍ فذلك خيرٌ من سوارٍ و خلخالٍ
و له في زجر الرجل عن الأطال علی جاراته و التحدث إليهنّ:
إذا قصر الجدارُ فلاتَشَرَّف لتنظر ما تَسَتّر في الجوارِ
فَنَزّه ناظريك من الغواني وَ أكرم جارتيك من من الحوار
الزواج :
فأبوالعلاء يهاجم فكرة الزواج و النسل في شعره كثيراً:
فَلَيتَ حواء عقيماً غَدَت لاتلد الناس و لاتَحبلُ
و يقولُ:
هذا ماجناه أبي عليّ و ما جَنَيتُ علی أحد
كذلك ينهی علی الزواج و يقولُ:
فإذا أنت لم تملك و شيك فراقها فعفّ و لاتنكح عواناً و لا بكراً
فيری العالم شرّاً خالصاً و ليس لهذا الشر دواءً إلّا أن يتحطّم فنستريح الراحة الكبری ، فنعطل الزواج و التناسل و لعلّه من ذلك يهاجم المرأة هجوماً عنيفاً، كأن يقول:
من صفات النساء قدماً أن لَسنَ في الوُدِّ منصفات
و ما يبين الوفاء إلّا في زمن الفقد و الوفاةِ
فيری البشريّة أساساً للشقاء و إنّما يزول و يمحّي هذا الشقاء بزوال النسل البشري من الوجود.
والأرض ليس بمرجوٍ طهارتها إلّا إذا زال عن آفاقها الأنس
تناسلو ، فنمی شرّ بنسلهم و كم فجور، إذا شبّانهم عنسوا
أری النسل ذنباً للفتی لايقاله فلا تنكحنّ ، الدهر ، غير عقيم
خير النساء اللواتي لم يَلدِن لكم فإن ولدن فخير النسل مانفعا
إذن تجربة أبي العلاء تنبع من إرادته و ليس من تجربة صوفية عهدناها بالاستعداد الروحي، والتي هي هبة من الله و ليس للعقل و الإرادة بهما من شأنٍ و لا قانون لها سوی في سدرة المنتهی... فهو رغم امتلاكه الذوق الرفيع و الاحساس المرهف و قدرة الإبداع و الخلق،فقد حرم لها الهبة الإلهية التي تحقق لتجربة الصوفية[14].
النتيجة
تَعرَّفنا مِن خلال هذه الدراسة الموجزة علی موضوع الاجتماعيات عند أبي العلاء المعرّي و قصدنا بالاجتماعيات، دراسة موضوع الحياة الاجتماعية في عصر أبي العلاء و الحياة الاجتماعية التي عاشها هذا الشاعرُ. كذلك قضيّة الدين و الآراء التي وردت في هذه المسألة كذلك المرأة و الزواج ؛ هناك دراسات كثيرة عن المعرّي من كبار الأدباء منهم «طه حسين» في كتابه «تجديد ذكری أبي العلاء» و الدكتورة «كريمة زكي مبارك» في كتاب «زكي مبارك و هؤلاء» و آخرين من الكتاب و عباقرة اللغة العربيّة ؛ فاختلفت الآراء حول هذه الشخصية الفذّة . من هذه الخلافات آراؤهم حول إلحاده أو تمذهبه بمذهب الهنودِ أو رئائه في الزهد أو صدقه و حتی قضية تشاؤمه كلها يحتاج إلی الدراسة و البحث أكثر فأكثر.
المصادر و المراجع
- تعريف القدماء بأبي العلاء المعرّي: تحت إشراف الدكتور طه حسين. الدار القومية 1384 هـ.
- حسين ، طه: تجديد ذكری أبي العلاء، دارالمعارف ،مصر، 1370 هـ.
- ............. :مع أبي العلاء في سجنه، دارالمعارف، مصر، د ت
- ضيف، شوقي: الفن و مذاهبه في الشعر العربي، دار المعارف،مصر،د ت
- زكي مبارك و هؤلاء . الإعداد: كريمة زكي مبارك،د ت
- فرّوخ ، عمر: تاريخ الأدب العربي ، المجلد الثالث،دار العلم للملائين،لبنان،د ت
- حسن الزيات، أحمد: تاريخ الأدب العربي،دار المعارف،مصر، د ت
- الفاخوري ، حنّا :الجامع في تاريخ الأدب العربي ، دارالجيل،لبنان،د ت
- عبدالرحمن (بنت الشاطیء)، عائشة :جديدٌ في رسالة الغفران ،دار المعارف،مصر،د ت
- اليازجي ، كمال: ابوالعلاء و لزوميّاته، دار الجيل ،لبنان،1417 هـ.
- المهرجان الألفي لِأبي العلاء المعرّي، مطبعة الشرقي ،دمشق
- أيوب ، عبدالرزاق :انعكاس الفكر السياسي علی الأدب العربي في العصر العباسي ، د ت، د ط