منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفكيكية المناهج النقدية الحديثة في ضوء التصور الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

التفكيكية  المناهج النقدية الحديثة في ضوء التصور الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: التفكيكية المناهج النقدية الحديثة في ضوء التصور الإسلامي   التفكيكية  المناهج النقدية الحديثة في ضوء التصور الإسلامي Emptyالسبت يوليو 03, 2010 1:42 pm

ثمة إشكالية في ترجمة مصطلح "deconstruction" إلى العربية حيث ترجمه بعضهم بالتشريحية ،وآخرون بالتفكيكية، بينما اختار آالبعض مصطلح التقويض مرادفا لذلك المصطلح .

والتفكيكيةمن حيث النشأة جاءت على أنقاض البنيوية في أوائل السبعينات من القرن الماضي فهي بهذا المعنى امتداد للبنيوية وهدم لها في الوقت نفسه.

وتمثل التفكيكية جانبا مخيفا من جوانب فوضى النقد المعاصر؛ حيث شبهها بعض المعارضين لها" بأنها كرنفال تخضع الحياة لقوانينها فقط ؛فلا توجد حياة خارج الكرنفال ".

ولا شك أن ظهور التفكيكية مرتبط بظروف سياسية واجتماعية واقتصادية مرت بها الحياة الغربية في هذه الحقبة التاريخية .

ولعل قراءة سريعة في فكر "جاك داريدا" الفرنسي الجزائري الأصل ستضيء الطريق أمام القارئ لاستكناه معالم هذه المدرسة ،وفك رموزها الغامضة؛ فدريدا يمثل حالة ثقافية غربية تشربت الفلسفة الغربية منذ أفلاطون حتى العصور الحديثة .

وخلاصة الرؤية الفلسفية التي ولدت النظرية التفكيكية عند (داريدا) هي تلك الآراء المناهضة للعقلانية المثالية، والقيم النفعية الأخلاقية ،بل إن (داريدا) تمادى به الحد إلى محاولة تقويض العقل الغربي نفسه في آلياته الأساسية .

فالتفكيك كما يراه "داريدا " نقد معرفي لأيديولوجيا التمركز الغربي حول الذات .

ومن هنا، فقد عد (داريدا) الثقافة الغربية متمركزة حول العقل والصوت والذات ،وهي ثقافة لا تصغي إلا إلى المنطوق والشفاهي، وتؤثره على المكتوب ،وهي بذلك لا معيار لها إلا معيار الذات المطمئنة إلى ذاتها .

لقد جاء التفكيك لينسف نظرية التمركز والمطلق ويستبدلها بالنسبية والتشظي، والتفتت، وانعدام اليقين المتمثل في نقض الثوابت.

أما النقد التفكيكي، فيمكن اعتباره مقاربة فلسفية للنصوص أكثر منه مقاربة أدبية ،أو يمكن اعتباره منهجا في القراءة أو اتجاها من اتجاهات التلقي؛ فهو يعطي القارئ أهمية اكبر.

ويبدو أن نظرية التفكيك تهدف إلى إنتاج تفسيرات لنصوص خاصة من خلال قارئ ذات قدرات عالية ، ذلك أن هذا المنهج يقوم على الشك الفلسفي القائم على رفض التقاليد، والقراءات القائمة المعتمدة.

والتفكيك بهذا المعنى تفكيك لكل خطاب جاهز، وإحداث فرجة في حديث النص تسمح بخلخلته وكشف جذوره المركزية الصوتية والتصورية .والتفكيك من خلال هذا التصور يزعم أن النص لا ينزع إلى التناسق والتجانس بل إلى التنافر والتفكك .

إن جوهر التفكيك _كما يرى جاك دريدا _هو غياب المركز الثابت للنص ،وبهذا فان التفكيكية تقوم على فلسفة تشكيكية في العلاقة بين الدال والمدلول ،وهذا يعني أن المعنى ليس حاضر في الدال أي في الإشارة اللغوية .

وعند النظر إلى نصوص "دار يدا" حول التفكيك نلاحظ أن نصوصه تتجاوز عملية التصنيف لأنها تنتمي أصلا إلى مجال الفلسفة بما تثيره من أسئلة من لغة وفكر وجنس ،لكن داريدا يرفض التسليم للفلسفة بأنها الوعاء الأمثل للعقل والمنطق .وتفكيكية داريدا تعمل على تفكيك الفكرة السائدة حول ميتافيزيقيا الغرب التي تؤمن أن العقل يستطيع بصورة أو بأخرى التخلص من اللغة والوصول بغيرها إلى حقيقة أو نظرية خالصة مؤكدة للذات .

ودا ريدا على عكس النقاد الجدد لا يرى أن هناك حدودا فاصلة بين لغة الأدب من ناحية وكلام النقد من ناحية أخرى ،بل يرى أن تشكيلات الكلام بأنواعها المختلفة تنتج أنواعا معينة من التناقض الظاهري .

وفي محاولته لتناول آراء سوسير في اللغة يشعر داريدا أن الحضور الذاتي والتمركز الصوتي هما مكونا الميتافيزيقيا الغربية التي تعمل من اجل التأكيد الطبيعة الأولوية للكلام ،لكنه يحاكم هذا الوعي رافضا المفاضلة بين الكلام والكتابة .والتفكيكية مليئة بالمصطلحات الجدلية الفلسفية الغامضة منها مصطلح :

1- الإرجاء:وهو مصطلح ينتج عن اختلاف الدوال والتداخل بينها

2- الانتشار وهو لا يختلف عن مدلول الإرجاء فهو يعني أن المعنى بسبب غياب مركزية النص والعلاقة اليقينية بين الدال والمدلول يبقى مرجأ ،ومتناثرا مبعثرا منتشرا

3- فكرة الكتابة :ضخمت التفكيكية من الكتابة بل جعلتها أهم من الصوت ،فالكتابة عند داريدا هي الشفاء وهي البديل عن الكلام لان الكلام في رأيه احتكار لسلطة الخطاب ،وإعطاء هذه السلطة للمتكلم ،لكن الكتابة تمنح النص مزيدا من التفسيرات وتغيب المتكلم وتعطي السلطة للقارئ .

4- فكرة الحضور والغياب : الدال في اللغة يمثل حالة الحضور بينما يمثل المدلول حالة الغياب ، ويكون دور القارئ استدعاء هذا الغائب المتشكل في التصور الذهني ،وإذا كانت التفكيكية تشكك في العلاقة بين الدال والمدلول أي في فكرة الحضور من خلال الدال ،أي أن هذا المعنى سيصبح في حالة غياب دائمة ولا تستطيع أي قراءة أن تزعم أنها سيطرت على المعنى أو على مركزية المعنى على الأقل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفكيكية المناهج النقدية الحديثة في ضوء التصور الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العناية بالتراث الإسلامي
» العامل بين النظرية الخليلية الحديثة والربط العاملي لنؤام تشومسكي
» مناهج اللسانيات ومذاهبها في الدراسات الحديثة
» لعنوان رد خبر الواحد حقيقته ، وحكمه , وأثره في الفقه الإسلامي . المؤلف ترحيب بن ربيعان الدوسري
»  اللسانيات الحديثة و النحو العربي : بين المعيارية والوصفية.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: دراسات ادبية ولغوية :: الدراسات الحديثة :: اللسانيات-
انتقل الى: