حرصا على حياتك وحفاظا على صحة أسرتك، يقدم لك الاطباء جدولاً بعشرة أماكن بالتأكيد لن تفيد صحتكم ولا صحة اطفالكم.
الأماكن الأكثر سوءاً:
لفرشاة الأسنان: طرف المغسلة
أسوأ مكان يمكن ان تضعوا فيه فرشاة اسنانكم هو بالتأكيد طرف المغسلة، وهذا ينطبق على الحمام الذي يضم البانيو والمغسلة والمرحاض في الغرفة نفسها.
ويعلق البروفيسور تشوك جيربا من جامعة اريزونا قائلا: يعيش في السنتيمتر المربع من المغسلة والبانيو 3.2 ملايين من الميكروبات.
وهذا اكثر من العدد الموجود في المرحاض، كما انه بعد شطف المرحاض تتطاير قطرات الماء المجهرية في كل الحمام وتنقل الميكروبات الى فرشاة اسنانكم، فان كان البانيو والمرحاض في الغرفة نفسها، يجب حفظ الفرشاة في خزانة مقفلة.
لوضع الحذاء: المنزل
ان كنتم تتمشون في المنزل بالحذاء الذي ارتديتموه في الخارج، فانكم تطبقون الطريقة الاكثر فاعلية لنقل الميكروبات المسببة للحساسية والعدوى المحتملة. فمثلا الدراسة التي اجريت عام 1999 اثبتت ان المواد الكيماوية المستعملة لمعالجة الحديقة كان يمكن العثور عليها في داخل المنزل حتى اسبوع بعد ان نقلت الى الداخل عن طريق حذاء الداخلين. كما يعتبر الحذاء ايضا لاقطا جيدا لحبوب اللقاح وغيرها من مسببات الحساسية، لذلك يجب نزع الحذاء امام الباب او حفظه في غرفة مغلقة او خزانة للاحذية.
لتخزين البقايا: الثلاجة
يقول مدير معهد التكنولوجيا والادارة بيتر سيندر: «تخزين قدر كبير مملوء بالاكل الحار في الثلاجة يشكل احتمالا كبيرا للاصابة بالتسمم.
يستغرق الطعام الحار فترة طويلة حتى يبرد، ومن الافضل واكثر امانا وضع الطعام بعيدا عن مصدر الحرارة لمدة ساعة على الاقل قبل وضعه في الثلاجة.
لحقيبة اليد: المطبخ
حقيبة يدك الفاخرة والانيقة هي مأوى حقيقي للميكروبات لقد قام جيربا وفريقه بعمل تحليل لقاح عشرات عدة من حقائب اليد.
اكتشف انه على السنتيمتر المربع تعيش 10 آلاف من البكتريا، واحتوت ثلث هذه الحقائب على جراثيم برازية في التحليل، وحسب العلماء فان ذلك دليل على ان النساء يضعن حقائبهن في مختلف الاماكن، على ارضية السيارة، بجانب الطاولة في المطعم، وحتى على ارضية الحمامات العامة.
لممارسة التمارين: أمام المرآة
أثبتت الدراسة التي اجريت في جامعة ماكماسترز، ان الذين يكونون في الخلف بعيدين عن الرؤية يكون لديهم دافع اكبر للتمرين.
فقد أكدت الدراسة ان النظر الى القصور والنواقص في الجسم امام المرآة لا يعطي دافعا للتمرين، بل على العكس يبعث الضيق والتوتر.
لتخزين الأدوية: الحمام
كثير من الناس يحتفظون بالادوية في الصيدلية الصغيرة في الحمام، وعلى الرغم من ان حرارة هذه الغرفة تتجاوز في كثير من الاحيان الـ 27 درجة مئوية وهي المكان الاكثر رطوبة في المنزل، في حين يفترض ان تخزن الادوية في اماكن اكثر جفافاً واقل حرارة.
لوضع المصباح الصغير: فوق الرأس
في العادة يصدر المصباح الصغير ضوءاً قويا، انه يخفض افراز الميلاثونين في الجسم «الهرمون المسؤول عن الاحساس بالنعاس»، فإن وضعتم المصباح فوق الرأس مباشرة وتركتموه يضيء على وجهكم مباشرة، فبذلك تؤثرون على نوعية نومكم بشكل سيئ.
اختاروا الضوء الخافت الذي تسمح لكم قوته بالقراءة، لكن رغم ذلك تكون الغرفة مظلمة بشكل خافت، لكي يتمكن الدماغ من التحول الى نظام النوم.
لوضع التلفاز: أمام طاولة الطعام
التلفزيون العدو اللدود لقوامكم الرشيق، فهو يبعد تركيزكم عن الطعام، فلا تركزوا على كمية الطعام التي تتناولونها، فمثلاً الدراسة التي اجريت في عام 2006، اثبتت ان المتطوعين في الدراسة كانوا يأكلون بسرعة اكبر بكثير عند مشاهدة التلفاز منه عند الاستماع الى الموسيقى، وفي المعدل استهلكوا اكثر بـ 71 في المئة من الطعام.
للطائرة: المؤخرة
ان كنتم تعانون من غثيان السفر، فإن المكان الاسوأ الذي يمكن ان تختاره في الطائرة هو مؤخرتها بكل تأكيد، فكلما ابتعدتم عن المنتصف كلما احسستم اكثر بكل حركة، ولان مؤخرة الطائرة اطول من المقدمة تكون الصدمات والحركات في هذا الجزء من الطائرة اقوى ومحسوسة اكثر. فإن كان السفر بالطائرة يضايقكم، اختاروا المقعد القريب من الجناح هناك تكون الهزات اخف بكثير.
للموسيقى: الطائرة
لقد اثبتت الدراسات، انه ان كنتم تستمعون الى الموسيقى عن طريق سماعات الرأس في مكان صاخب فمن المحتمل انكم ستختارون الصوت المناسب. فقد اكتشف الاطباء من جامعة هارفارد ان من اجروا الاختبار، اختاروا درجة الصورة التي لا تؤذي سمعهم في المحيط الهادئ. لكن عندما كانوا يستمعون الى الموسيقى في محيط صاخب «في الطائرة مثلا» فإن 80 في المئة منهم كانوا يختارون درجة الصوت 89 ديسييبل-وحدة قياس الاصوات- التي يمكن ان تضر بالسمع مع الاستماع لفترات طويلة.
