منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مراده - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( عترتي ) !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

مراده - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( عترتي ) !  Empty
مُساهمةموضوع: مراده - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( عترتي ) !    مراده - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( عترتي ) !  Emptyالسبت يوليو 24, 2010 9:36 pm

مراده - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( عترتي ) !  Gfjfghjfg

فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : وأعلم - أيها القارىء الكريم - : أن من المعروف : أن الحديث مما يحتج به الشيعة ، ويلهجون بذلك كثيرًا ، حتى يتوهم أهل السنة أنهم مصيبون في ذلك ، وهم جميعًا واهمون في ذلك ، و بيانه من وجهين :

- الأول : أن المراد من الحديث في قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( عترتي ) . أكثر مما يريده الشيعة ، ولا يرده أهل السنة بل هم مستمسكون به ، ألا وهو : أن العترة فيهم هم أهل بيته - صلى الله عليه وسلم - ، و قد جاء ذلك موضحًا في بعض طرقه ؛ كحديث الترجمة : ( عترتي أهل بيتي ) .

وأهل بيته في الأصل هم : نساؤه - صلى الله عليه وسلم - ، وفيهن الصديقة عائشة - رضي الله عنهن - جميعًا ؛ كما هو صريح قوله تعالى في الأحزاب : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) . [ الأحزاب : 33 ] .

بدليل الآية التي قبلها والتي بعدها : ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا . وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا . وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) . [ الأحزاب : 32 - 34 ] .

وتخصيص الشيعة " أهل البيت " في الآية بعلي وفاطمة ، والحسن والحسين - رضي الله عنهم - دون نسائه - صلى الله عليه وسلم - من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارًا لأهوائهم ؛ كما هو مشروح في موضعه .

وحديث " الكساء " وما في معناه غاية ما فيه توسيع دلالة الآية ، ودخول علي وأهله فيها ؛ كما بينه الحافظ ابن كثير وغيره .

وكذلك حديث " العترة " قد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - : أن المقصود أهل بيته - صلى الله عليه وسلم - بالمعنى الشامل لزوجاته وعلي وأهله .

ولذلك قال التوربشتي - كما في " المرقاة " : (5/600) : ( عترة الرجل : أهل بيته ورهطه الأدنون ، ولاستعمالهم العترة على أنحاء كثيرة بينها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله : ( أهل بيتي ) . ليعلم أنه أراد بذلك نسله وعصابته الأدنين وأزواجه ) .

- والوجه الآخر : أن المقصود من " أهل البيت " إنما هم : العلماء الصالحون منهم والمتمسكون بالكتاب والسنة .

قال الإمام أبو جعفر الطحاوي - رحمه الله تعالى - : ( العترة : هم أهل بيته - صلى الله عليه وسلم - الذين هم على دينه وعلى التمسك بأمره ) .

وذكر نحوه الشيخ علي القاريء في الموضع المشار إليه آنفًا . ثم استظهر : أن الوجه في تخصيص " أهل البيت " بالذكر ما أفاده بقوله : ( إن أهل البيت غالبًا يكونون أعرف بصاحب البيت وأحواله ؛ فالمراد بهم أهل العلم منهم المطلعون على سيرته الواقفون على طريقته العارفون بحكمه وحكمته . وبهذا يصلح أن يكون مقابلاً لكتاب الله سبحانه ؛ كما قال : وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) .

قلت : ومثله قوله تعالى في خطاب أزواجه - صلى الله عليه وسلم - في آية التطهير المتقدمة : ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ ) .

فتبين : أن المراد بـ " أهل البيت " المتمسكين منهم بسنته - صلى الله عليه وسلم - ، فتكون هي المقصود بالذات في الحديث ، ولذلك جعلها أحد " الثقلين " في حديث زيد بن أرقم المقابل للثقل الأول وهو القرآن .

وهو ما يشير إليه قول ابن الأثير في " النهاية " : ( سماهما ثقلين ؛ لأن الآخذ بهما - يعني : الكتاب والسنة - والعمل بهما ثقيل ، ويقال : لكل خطير نفيس ثقل ، فسماهما : ثقلين إعظامًا لقدرهما وتفخيمًا لشأنهما ) .

قلت : والحاصل أن ذكر " أهل البيت " في مقابل القرآن في هذا الحديث ؛ كذكر سنة الخلفاء الراشدين مع سنته - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ... ) .

قال الشيخ القاريء (1/199) : ( فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي ، فالإضافة إليهم ، إما لعملهم بها ، أو لاستنباطهم واختيارهم إياها ) .

إذا عرفت ما تقدم ؛ فالحديث شاهد قوي لحديث " الموطأ " بلفظ : ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله ) . و هو في " المشكاة " : (186) .

وقد خفي وجه هذا الشاهد على بعض من سود صفحات من إخواننا الناشئين اليوم في تضعيف حديث الموطأ . والله المستعان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراده - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( عترتي ) !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نسب النبي صلى الله عليه وسلم
» عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم
» بيان أن الأحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - هم : أهل الحديث والسنة !
» كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
» 8 هل بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى الله عليه وسلم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: منتدى الشريعة الاسلامية :: مقالات ونصائح-
انتقل الى: