منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا ينبغي الاهتمام بليلة النصف من شعبان إطلاقًا ؛ لأنه لم يصح في فضلها شيء مطلقًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

لا ينبغي الاهتمام بليلة النصف من شعبان إطلاقًا ؛ لأنه لم يصح في فضلها شيء مطلقًا  Empty
مُساهمةموضوع: لا ينبغي الاهتمام بليلة النصف من شعبان إطلاقًا ؛ لأنه لم يصح في فضلها شيء مطلقًا    لا ينبغي الاهتمام بليلة النصف من شعبان إطلاقًا ؛ لأنه لم يصح في فضلها شيء مطلقًا  Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 3:17 pm

فضيلة العلامة محمد ناصر الدين الألباني

السائل : في عندي سؤال بالنسبة لـ " الصوفية " : دعائهم في ليلة النصف من شعبان وقيامهم في هذه الليلة ، وصيامهم لصبيحة ليلة النصف من شعبان ؛ ما بعرف شو رأي فضيلتكم بالنسبة لهذه الجماعة !؟

الشيخ : معروف عند أهل السنة حقًا : أن قيام ليلة النصف من شعبان ، وصيام نهار نصف شعبان ؛ هما أمران مبتدعان غير مشروعين ، وذلك لسببين اثنين :

- السبب الأول : أنه لم يُنقل عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وعن أصحابه وبقية السلف الصالح : أنهم كانوا يهتمون بإحياء هذه الليلة وبصيام نهارها الذي يليها ؛ هذا هو السبب الأول .

ونحن نعتقد جازمين غير مرتابين ولا مترددين : أن كل خير في اتباع من سلف ، وكل شر في إبتداع من خلف ، ويترتب من وراء ذلك : أن كل عبادة حدثت بعد هؤلاء السلف الصالح فهي بدعة ، وقد أطلق النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - الضلالة على كل بدعة مهما كان شأنها ، ومهما زخرفها وزينها أصحابها ؛ فالأمر كما قال رجل من أصحاب الرسول - عليه الصلاة والسلام - ومن أتقاهم ومن علمائهم ، ألا وهو : عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهم - الذي قال : ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) .

هذا الأثر الصحيح الثابت عن ابن عمر هو تفسير واضح جدًا مؤكد لعموم قوله - عليه السلام - : ( كل بدعة ضلالة ) ؛ فهو يقول بلسان عربي مبين : ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) ، وإذا كان الأمر كذلك ؛ فصيام نصف شعبان ، وقيام ليلة النصف أمران محدثان لم يكونا في عهد السلف الصالح ؛ هذا أولاً .

- ثانيًا : إن الذين يستحسنون الاعتناء بصيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلة النصف يعتمدون على حديث إسناده ضعيف جدًا ؛ وهو مما رواه ابن ماجه في " سننه " : أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال - وهذا مما لا يصح نسبته إلى النبي - صلى الله علي وسلم - : ( إذا كان ليلة النصف من شعبان ؛ فقوموا ليلها وصوموا نهارها ) .

ثم ذكر فضيلة بالغ فيها الراوي ، الذي زُيَّن له سوء عمله أن ينسب هذا الحديث إلي نبيه - صلى الله عليه وسلم - ؛ ومن ذلك أنه غُفِر له - أي : في ذلك اليوم - كذا وكذا من الذنوب والمعاصي ؛ فهذا الحديث شديد الضعف لا يجوز العمل به حتى عند الذين يظنون أنه يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ؛ لأنهم يشترطون شروطًا منها : ألا يشتد ضعفه .

وهذا الحديث ضعفه شديدًا ؛ يضاف إلى ذلك بالنسبة لصيام يوم النصف قوله - عليه السلام - الثابت عندنا نسبته إليه : ( إذا كان النصف من شعبان ؛ فلا صوم حتى رمضان ) . ( إذا كان النصف من شعبان ؛ فلا صوم حتى رمضان ) .

ولاشك : أن يوم الخامس عشر هو من النصف من شعبان وبخاصة حينما يكون شعبان ناقصًا ؛ حينما يكون تسعة وعشرون يومًا ؛ فيكون في هذه الحالة هو النصف بالتأكيد ؛ فلا يجوز صيامه .

إذن الذين يهتمون بصيام يوم النصف من شعبان أخطأوا مرتين ؛ بل نستطيع أن نقول ثلاث مرات ؛ لكن إحدى الثلاث نقول بتحفظ ؛ أخطأوا مرتين ؛ لأنهم عملوا بالحديث الضعيف جدًا ؛ وإذا قالوا نحن لسنا بحاجة إلى هذا الحديث ؛ جاءت المرة الثالثة التي أشرنا إليها وهي أنهم ابتدعوا في دين الله ما لا أصل له ، والمرة الثالثة وهي واضحة جدًا أنهم خالفوا الحديث الصحيح الذي قاله - عليه السلام - وذكرته لكم آنفًا : ( إذا كان النصف من شعبان ؛ فلا صوم حتى رمضان ) .

فلا ينبغي الاهتمام بليلة النصف إطلاقًا ؛ لأنه لم يصح في فضلها شيء مطلقًا ، ولأن السلف الصالح لم يُنقل عنهم هذا الاهتمام الذي نسمعه - الآن - من هؤلاء الخلف .

أما النصف من شعبان ؛ فبالإضافه إلى أن الحديث المذكور - آنفًا - لم يصح ؛ فقد صح عكسه وخلافه وهو : ( إذا كان النصف من شعبان ؛ فلا صوم حتى رمضان ) .

ومن العبرة في هٰذه المناسبة : أن نجد عامة الناس - مع الأسف الشديد - يهتمون ببعض العبادات التي لم تصح لا رواية ولا دراية ما لا يهتمون بالعبادات التي صحت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ولا خلاف بين علماء المسلمين في شرعيتها ؛ فيهتمون بما لا يجوز الاهتمام به ، ويعرضون عن ما ينبغي الاهتمام به ؛ وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا ينبغي الاهتمام بليلة النصف من شعبان إطلاقًا ؛ لأنه لم يصح في فضلها شيء مطلقًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بدعة ليلة النصف من شعبان.ابن باز
» محاضرة تكلم فيها الشيخ عن حقوق الأخوة وما ينبغي أن يكون بين الإخوة من المحبة والتآلف والتناصح .. *سمعي *.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: منتدى الشريعة الاسلامية :: مقالات ونصائح-
انتقل الى: