منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم شيخ الإسلام على ( أحاديث ) أشتهرت على ألسنة ( القصاصة ) !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

حكم شيخ الإسلام على ( أحاديث ) أشتهرت على ألسنة ( القصاصة ) ! Empty
مُساهمةموضوع: حكم شيخ الإسلام على ( أحاديث ) أشتهرت على ألسنة ( القصاصة ) !   حكم شيخ الإسلام على ( أحاديث ) أشتهرت على ألسنة ( القصاصة ) ! Emptyالثلاثاء يونيو 01, 2010 7:57 am

حكم شيخ الإسلام على ( أحاديث ) أشتهرت على ألسنة ( القصاصة ) ! Hjlhjkl

شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني : الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد : فقد سئل شيخ الإسلام - قدس الله روحه - عن ( أحاديث ) يرويها ( القصاص ) ، وغيرهم بالطرق وغيرها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
• منها ما يروون أنه قال : ( أدبني ربي ؛ فأحسن تأديبي ) . فأجاب : الحمد لله ، المعنى الصحيح ، لكن لا يعرف له إسناد ثابت .
• ومما يروونه عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( لو كان المؤمن في ذروة جبل قيض الله له من يؤذيه ، أو شيطانًا يؤذيه ) . فأجاب : الحمد لله ، ليس هذا معروفًا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروونه عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( لو كانت الدنيا دمًا عبيطًا كان قوت المؤمن منها حلالاً ) . فأجاب : الحمد لله ، ليس هذا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يعرف عنه بإسناد ، ولكن المؤمن لا بد أن يتيح الله له من الرزق ما يغنيه ، ويمتنع في الشرع أن يحرم على المؤمن ما لا بد منه ، فإن الله لم يوجب على المؤمنين مالا يستطعيونه ، ولا حرم عليهم ما يضطرون إليه من غير معصية منهم . قاله وكتبه أحمد بن تيمية .
• ومما يروونه عنه - صلى الله عليه وسلم - عن الله : ( ما وسعني سمائي ولا أرضي ، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا مذكور في الإسرائيليات ، ليس له إسناد معروف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ومعنى ( وسعني قلبه ) الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي ، ولا من قال : ( إن ذات الله تحل في قلوب الناس ) ، فهذا من النصارى خصوا ذلك بالمسيح وحده .
• ومما يروونه عنه - صلى الله عليه وسلم - أيضًا : ( القلب بيت الرب ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا كلام من جنس الأول ، فإن القلب بيت الإيمان بالله ومعرفته ومحبته ، وليس هذا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروونه عنه - صلى الله عليه وسلم - أيضًا : ( كنت كنزًا لا أعرف ، فأحببت أن أعرف ، فخلقت خلقًا فعرفتهم بي ؛ فعرفوني ) . فأجاب : ليس هذا من كلام الله للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يعرف له إسناد صحيح ولا ضعيف .
• ومما يروونه عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله إذا تكلم مع أبي بكر كنت كالزنجي بينهما ) الذي لا يفهم . فأجاب : الحمد لله ، هذا كذب ظاهر لم ينقله أحد من أهل العلم بالحديث ، ولم يروه إلا جاهل أو ملحد .
• ومما يروونه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) . فأجاب : هذا حديث ضعيف ، بل موضوع عند أهل المعرفة بالحديث ، لكن قد رواه الترمذي وغيره ، ومع هذا ؛ فهو كذب .
• ومما يروون عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أن الله يتعذر للفقراء يوم القيامة ، ويقول : وعزتي وجلالي ما زويت الدنيا عنكم لهوانكم علي ، لكن أردت أن أرفع قدركم في هذا اليوم ، إنطلقوا إلى الموقف ؛ فمن أحسن إليكم بكسرة أو سقاكم شربة من الماء أو كساكم خرقة إنطلقوا به إلى الجنة ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا الشأن كذب لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث ، وهو باطل مخالف للكتاب والسنة بالإجماع .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( أنه لما قدم المدينة في الهجرة خرجت بنات النجار بالدفوف وهن يقلن : طلع البدر علينا من ثنيات الوداع . إلى آخر الشعر ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هزوا كرابيلكم - بارك الله فيكم - ) . فأجاب : أما ضرب النسوة الدف في الزواج ، فقد كان معروفًا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأما قوله : ( هزوا كرابيلكم - بارك الله فيكم - ) ، فهذا لا يعرف عنه - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون عنه أنه قال : ( لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان الناس لرجح إيمان أبي بكر على ذلك ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا ما جاء معناه في حديث معروف في السنن أن أبا بكر - رضي الله عنه - وزن هذه الأمة ؛ فرجح .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلي ، فإسكني فى أحب البقاع إليك ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا باطل بل ثبت في الترمذي وغيره أنه قال لمكة : ( والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ) ، وقال : ( إنك لأحب البلاد إلي ) ، فأخبر أنها أحب البلاد إلى الله وإليه .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا حديث كذب موضوع ، ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( فقراؤكم ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا اللفظ ليس مأثورًا ، لكن معناه صحيح ، وأن الفقراء موضع الإحسان إليهم فبهم تحصل الحسنات .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( البركة مع أكابركم ) . فأجاب : الحمد لله ، قد ثبت في الصحيح من حديث جبير أنه قال : ( كبر ، كبر ) أي : يتكلم الأكبر ، وثبت من حديث الإمامة أنه قال : ( فإن استووا - أي : في القراءة والسنة والهجرة - فليؤمهم أكبرهم سنًا ) .
• ومما يروون أيضًا : ( الشيخ في قومه ؛ كالنبي في أمته ) . فأجاب : الحمد لله ، ليس هذا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وإنما يقوله بعض الناس .
• ومما يروون أيضًا : ( لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لأعتدلا ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا مأثور عن بعض السلف ، وهو كلام صحيح .
• ومما رووا عن علي - رضي الله عنه - : ( أن أعرابيًا صلى ونقر صلاته ، فقال له علي : لا تنقر صلاتك ، فقال له الأعرابي : لو نقرها أبوك ما دخل النار ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا كذب . ورووه عن عمر ، وهو كذب .
• ومما يروون عن عمر - رضي الله عنه - أنه قتل أباه . فأجاب : هذا كذب ، فإن أبا عمر - رضي الله عنه - مات في الجاهلية قبل أن يبعث الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يرون عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( كنت نبيًا ، وآدم بين الماء والطين ، وكنت نبيًا وآدم لا ماء ولا طين ) . فأجاب ، الحمد لله هذا اللفظ كذب باطل ، ولكن اللفظ المأثور الذي رواه الترمذي وغيره أنه قيل : يا رسول الله ! متى كنت نبيًا ؟ قال : ( وآدم بين الروح والجسد ) ، وفي السنن عن العرباض بن سارية أنه قال : ( أني عند الله لمكتوب خاتم النبيين ، وأن آدم لمنجدل في طينته ) .
• ومما يروون أيضًا : ( العازب فراشة من النار ، ومسكين رجل بلا أمرأة ، ومسكينة امرأة بلا رجل ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم أجده مرويًا ولم يثبت .
• ومما يروون أن إبراهيم - عليه السلام - لما بنى البيت صلى في كل ركن ألف ركعة ، فأوحى الله تعالى إليه : ( يا إبراهيم ! أفضل من هذا سد جوعة أو ستر عورة ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا كذب ظاهر ليس هو في شيء من كتب المسلمين .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا ذكر إبراهيم وذكرت أنا فصلوا عليه ثم صلوا علي ، وإذا ذكرت أنا والأنبياء غيره ؛ فصلوا علي ثم صلوا عليهم ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا لا يعرف من كتب أهل العلم ولا عن أحد من العلماء المعروفين بالحديث .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( من أكل مع مغفور له غفر له ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا ليس له إسناد عن أهل العلم ولا هو في شيء من كتب المسلمين ، وإنما يروونه عن سالم ، وليس معناه صحيحًا على الإطلاق ؛ فقد يأكل مع المسلمين الكفار والمنافقون .
• ومما يروون أيضًا : ( من أشبع جوعة أو ستر عورة ضمنت له الجنة ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا اللفظ لا يعرف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون : ( لا تكروهوا الفتن فإن فيها حصاد المنافقين ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا ليس معروفًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون : ( سب أصحابي ذنب لا يغفر ) . فأجاب - رحمه الله - : هذا كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقد قال تعالى : ﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ﴾ .
• ومما يروون : ( من علم أخاه آية من كتاب الله فقد ملك رقه ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا كذب ليس في شيء من كتب أهل العلم .
• ومما يروون عنه : ( آية من القرآن خير من محمد وآله ) . فأجاب : الحمد لله ، القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ؛ فلا يشبه بالمخلوقين ، واللفظ المذكور غير مأثور .
• ومما يروون عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أنا من العرب وليس العرب مني ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون عنه أيضًا : ( اللهم أحيني مسكينًا ، وأمتني مسكينًا ، وأحشرني في زمرة المساكين ) . فأجاب : هذا يروى لكنه ضعيف لا يثبت ، ومعناه : أحيني خاشعًا متواضعًا ، لكن اللفظ لم يثبت .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا سمعتم عني حديثًا ؛ فأعرضوه على الكتاب والسنة ، فإن وافق فارووه ، وإن لم يوافق فلا ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا مروي ؛ ولكنه ضعيف عن غير واحد من الأئمة كالشافعي وغيره .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( يا علي ! اتخذ لك نعلين من حديد وأفنهما في طلب العلم ولو بالصين ) . فأجاب : الحمد لله ، ليس هذا ولا هذا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( يقول الله تعالى : لا قوني بنياتكم ، ولا تلاقوني بأعمالكم ) . فأجاب : الحمد لله ، ليس هذا اللفظ معروفًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( من قدم إبريقًا لمتوضيء ؛ فكأنما قدم جوادًا مسرجًا ملجومًا يقاتل عليه في سبيل الله ) . فأجاب : هذا ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يعرف في شيء من كتب المسلمين المعروفة .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( يأتي على أمتي زمان ما يسلم بدينه إلا من يفر من شاهق إلي شاهق ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا اللفظ ليس معروفًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( حسنات الأبرار سيئات المقربين ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا كلام بعض الناس ، وليس هو من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( ستروا من أصحابي هدنة : القاتل والمقتول في الجنة ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا اللفظ لا يعرف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يرون عنه : ( إذا وصلتم إلى ما شجر بين أصحابي ؛ فإمسكوا ، وإذا وصلتم إلى القضاء والقدر ؛ فإمسكوا ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا مأثور بإسناد منقطع ، وماله إسناد ثابت .
• ومما يرون عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا كثرت الفتن ؛ فعليكم بأطراف اليمن ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا اللفظ لا يعرف .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( من بات في حراسة كلب بات في غضب الرب ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( أنه أمر النساء بالغنج لأزواجهن عند الجماع ) . فأجاب : ليس هذا عنه - صلى الله عليه وسلم - .
• ومما يروون عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( من كسر قلبًا ؛ فعليه جبره ) . فأجاب : الحمد لله ، هذا أدب من الآداب ، وهذا اللفظ ليس معروفًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكثير من الكلام يكون صحيحًا لكن يمكن أن يقال عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - مالم يقدح ، إذ هذا اللفظ ليس بمطلق في كسر قلوب الكفار والمنافقين إذ به إقامة الملة .
والله أعلم ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا إلى يوم الدين ، وعلى آله وأصحابه وأزواجه والتابعين .

" مجموع الفتاوى " : (18/375).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم شيخ الإسلام على ( أحاديث ) أشتهرت على ألسنة ( القصاصة ) !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكمة من ترتيب أركان الإيمان في عدة أحاديث ! .
» الرد على من أنكر حجية أحاديث الآحاد في العقائد
»  أول سفير في الإسلام
» بهذا يُهدم الإسلام
» أفضل ما صنعه الغرب عن الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: منتدى الشريعة الاسلامية :: قسم الحديث وعلومه-
انتقل الى: