منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخبار منكر ونكير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

اخبار منكر ونكير Empty
مُساهمةموضوع: اخبار منكر ونكير   اخبار منكر ونكير Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:04 pm


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

فهذا بحث مختصر في أخبار منكر ونكير وقد وقفت على سبعة منها

ثلاثة مرفوعة

وواحد مرسل

وثلاثة موقوفة

فأما المرفوعات فالأول من حديث أبي هريرة والثاني من حديث البراء بن عازب والثالث من حديث معاذ بن جبل

أما حديث أبي هريرة فقال الترمذي 1092 - حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا بشر بن المفضل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « إذا قبر الميت - أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول فى هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا. ثم يفسح له فى قبره سبعون ذراعا فى سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم. فيقول أرجع إلى أهلى فأخبرهم فيقولان نم كنومة العروس الذى لا يوقظه إلا أحب أهله إليه. حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. وإن كان منافقا قال سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدرى.
فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول ذلك. فيقال للأرض التئمى عليه. فتلتئم عليه. فتختلف فيها أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك ». وفى الباب عن على وزيد بن ثابت وابن عباس والبراء بن عازب وأبى أيوب وأنس وجابر وعائشة وأبى سعيد كلهم رووا عن النبى -صلى الله عليه وسلم- فى عذاب القبر. قال أبو عيسى حديث أبى هريرة حديث حسن غريب.

قلت : ورواه أيضاً ابن أبي عاصم في السنة 864 وابن حبان في صحيحه وغيرهما

وليس في الإسناد أحدٌ ينظر في حاله إلا عبد الرحمن بن إسحاق

فقد ضعفه العجلي وأبو حاتم والبخاري والدارقطني

ووثقه ابن معين وأبو داود وابن حبان وقال أحمد :" صالح " ، وقال الساجي :" صدوق " وقال النسائي :" لا بأس به " وكذا قال ابن خزيمة _ انظر ترجمته في التهذيب _

وقال ابن عدي في الكامل :" ولعبد الرحمن غير ما ذكرت من الحديث عن الزهري وعن غيره من شيوخه وفي حديثه بعض ما فقلنا ولا يتابع عليه والأكثر منه صحاح " ، ولم يذكر حديثنا هذا في مناكيره بل إنه لم يذكر له حديثاً منكراً عن المقبري فيما أحسب

قلت : ولهذا الإختلاف في هذا الراوي حسن الإمام الألباني هذا الحديث ، وما قاله بعض الباحثين من أن هذا الإسناد على شرط مسلم فيه نظر

فإن عبد الرحمن بن إسحاق خرج له في صحيح مسلم في الشواهد والمتابعات دون الأصول

قال الحاكم في عبد الرحمن بن إسحاق :" لا يحتجان به ولا واحد منهما وإنما أخرجا له في الشواهد " _ انظر ترجمته في تهذيب التهذيب _

ولأبي هريرة خبر آخر في منكر ونكير

قال الطبراني في الأوسط 4785 _ والخبر في الكبير أيضاً _ - حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي قال : نا عمرو بن خالد الحراني قال : نا ابن لهيعة ، عن موسى بن جبير الحذاء ، أنه سمع أبا أمامة بن سهل بن حنيف ، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان يحدثان ، عن أبي هريرة قال : شهدنا جنازة مع نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : « إنه يسمع الآن خفق نعالكم ، أتاه منكر ونكير ، أعينهما مثل قدور النحاس ، وأنيابهما مثل صياصي البقر ، وأصواتهما مثل الرعد ، فيجلسانه ، فيسألانه ما كان يعبد ، ومن كان نبيه ، فإن كان ممن يعبد الله قال : كنت أعبد الله ، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالبينات ، فآمنا واتبعنا ، فذلك قول الله : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، فيقال له : على اليقين حييت ، وعليه مت ، وعليه تبعث ، ثم يفتح له باب إلى الجنة ، ويوسع له في حفرته . وإن كان من أهل الشك قال : لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئا ، فقلته ، فيقال له : على الشك حييت ، وعليه مت ، وعليه تبعث ، ثم يفتح له باب إلى النار ، ويسلط عليه عقارب وثعابين ، لو نفخ أحدهم في الدنيا ما أنبتت شيئا ، تنهشه ، وتؤمر الأرض فتضم ، حتى تختلف أضلاعه » « لم يرو هذا الحديث عن أبي أمامة بن سهل ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان إلا موسى بن جبير ، تفرد به : ابن لهيعة »

قلت : ابن لهيعة الكلام فيه معروف وموسى بن جبير قال فيه ابن حبان :" يخطيء ويخالف " وجهل حاله ابن القطان الفاسي

وأما حديث البراء بن عازب

فقال ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار 174 - حدثني محمد بن إسحاق ، حدثني أبو النضر هاشم بن قاسم ، حدثني عيسى بن المسيب ، حدثني عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فانتهينا إلى القبر ولما يلحدوا ، فجلس وجلسنا حوله كأن على أكتافنا فلق الصخر ، وعلى رءوسنا الطير قال : فأرم قليلا قال : - والإرمام السكوت ، فلما رفع رأسه قال « إن المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة ودبر من الدنيا ، وحضر الموت ، نزلت عليه ملائكة من السماء معهم كفن من الجنة ، وحنوط من الجنة ، فجلسوا منه مد بصره ، وجاء ملك الموت فجلس عند رأسه ، ثم قال : اخرجي أيتها النفس المطمئنة ، اخرجي إلى رحمة الله ورضوانه . فتسيل نفسه كما تقطر القطرة من السقاء ، فإذا خرجت نفسه صلى عليه كل شيء بين السماء والأرض إلا الثقلين ، ثم يصعد به إلى السماء ، فيفتح له ، ويستغفر له مقربوها إلى السماء الثانية ، والثالثة ، والرابعة ، والخامسة ، والسادسة ، وإلى العرش مقربو كل سماء . فإذا انتهى إلى العرش ، كتب كتابه في عليين ، فيقول الرب عز وجل : ردوا عبدي إلى مضجعه ، فإني وعدته أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى ، فيرد إلى مضجعه ، فيأتيه منكر ، ونكير يثيران الأرض بأنيابهما ، ويلحفان الأرض بأشعارهما ، فيجلسانه ثم يقال له : يا هذا ؟ من ربك ؟ فيقول : ربي الله قال : يقولان : صدقت ، ثم يقال له : ما دينك ؟ فيقول الإسلام ، فيقولان : صدقت ، ثم يقال له : من نبيك ؟ فيقول : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يقولان : صدقت ، قال : ثم يفسح له في قبره مد بصره ، ويأتيه حسن الوجه ، طيب الريح ، حسن الثياب ، فيقول له : جزاك الله خيرا ، فوالله ما علمت إن كنت لسريعا في طاعة الله ، بطيئا عن معصية الله ، فيقول : وأنت فجزاك الله خيرا . وإن الكافر إذا كان في دبر من الدنيا ، وقبل من الآخرة ، وحضره الموت ، نزلت عليه ملائكة من السماء معهم كفن من نار ، فجلسوا منه مد بصره ، وجاء ملك الموت فجلس عند رأسه ، ثم قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، اخرجي إلى غضب الله وسخطه ، فتتفرق روحه في جسده كراهية أن تخرج ، لما ترى وتعاين ، فيستخرجها كما يستخرج السفود من الصوف المبلول ، فإذا خرجت نفسه لعنه كل شيء بين السماء والأرض إلا الثقلين ، ثم يصعد به إلى السماء الدنيا . قال : فتغلق دونه ، فيقول الرب تبارك وتعالى : ردوا عبدي إلى مضجعه ، فإني وعدتهم أني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى قال : فيرد إلى مضجعه ، فيأتيه منكر ، ونكير يثيران الأرض بأنيابهما ، ويلحفان الأرض بأشعارهما ، وأصواتهما كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق الخاطف ، فيجلسانه ثم يقولان : يا هذا ، من ربك ؟ فيقول : لا أدري ، فينادي من جانب القبر مناد : لا دريت فيضربانه بمرزبة من حديد ، لو اجتمع عليها ما بين الخافقين لم يقلوها ، يشتعل منها قبره نارا ، ويضيق قبره حتى تختلف أضلاعه ، ويأتيه قبيح الوجه ، منتن الريح ، قبيح الثياب ، فيقول : جزاك الله شرا ، فوالله ما علمت إن كنت لبطيئا عن طاعة الله ، سريعا في معصية الله ، فيقول : وأنت ، فجزاك الله شرا ، من أنت ؟ قال : فيقول : أنا عملك الخبيث ، ثم يفتح له باب من النار فينظر إلى مقعده منها حتى تقوم الساعة »

قلت : عيسى بن المسيب ضعيف له ترجمة في ميزان الإعتدال ، وذكر منكر ونكير هنا زيادة منكرة منه فقد رواه الثقات من حديث البراء بن عازب ولم يذكروا هذه الزيادة وقد استوعبها البيهقي في إثبات عذاب القبر

أذكر منها ما رواه مسلم (2871) حدثنا محمد بن بشار بن عثمان العبدي. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "{يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت}" قال "نزلت في عذاب القبر. فيقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فذلك قوله عز وجل: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}"

وأما حديث جابر بن عبد الله فعند البزار في المسند

قال البزار 2655ـ حدثنا سلمة بن شبيب ، قال : أخبرنا بسطام بن خالد الحراني ، قال : أخبرنا نصر بن عبد الله أبو الفتح ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته فإن الملائكة تصلي بصلاته ، وتسمع لقراءته ، وإن مؤمني الجن الذين يكونون في الهواء ، وجيرانه معه في مسكنه يصلون بصلاته ، ويستمعون قراءته ، وإنه ليطرد بجهر قراءته عن داره ، وعن الدور التي حوله فساق الجن ، ومردة الشياطين ، وإن البيت الذي يقرأ فيه القرآن عليه خيمة من نور يقتدي بها أهل السماء كما يقتدون بالكوكب الدري في لجج البحار ، وفي الأرض القفر فإذا مات صاحب القرآن رفعت تلك الخيمة فينظر الملائكة من السماء فلا يرون ذلك النور فتنعاه الملائكة من سماء إلى سماء فتصلي الملائكة على روحه في الأرواح ، ثم تستقبل الملائكة الحافظين اللذين كانا معه ، ثم تستغفر له الملائكة إلى يوم يبعث ، وما من رجل تعلم كتاب الله ، ثم صلى ساعة من الليل إلا أوصت به تلك الليلة الماضية الليلة المستقبلة أن تنبهه لساعته ، وأن تكون عليه خفيفة ، وإذا مات وكان أهله فيجهازه يجيء القرآن في صورة حسنة جميلة واقفا عند رأسه حتى يدرج في أكفانه فيكون القرآن على صدره دون الكفن ، فإذا وضع في قبره ، وسوي عليه ، وتفرق عنه أصحابه أتاه منكر ، ونكير فيجلسانه في قبره يجيء القرآن حتى يكون بينه وبينهما فيقولان له : إليك حتى نسأله ، فيقول : لا ورب الكعبة إنه لصاحبي ، وخليلي ولست أخذله على حال فإن كنتما أمرتما بشيء فامضيا لما أمرتما ، ودعاني مكاني فإني لست أفارقه حتى أدخله الجنة إن شاء الله ، ثم ينظر القرآن إلى صاحبه ، فيقول له : اسكن فإنك ستجدني من الجيران جار صدق ومن الأخلاء خليل صدق ، ومن الأصحاب صاحب صدق ، فيقول له : من أنت ؟ فيقول : أنا القرآن الذي كنت تجهر بي ، وتخفيني ، وكنت تحبني فأنا حبيبك فمن أحببته أحبه الله ليس عليك بعد مسألة منكر ونكير من غم ، ولا هم ، ولا حزن ، فيسأله منكر ، ونكير ، ويصعدان ، ويبقى هو والقرآن ، فيقول : لأفرشنك فراشا لينا ، ولأدثرنك دثارا حسنا جميلا جزاء لك بما أسهرت ليلك ، وأنصبت نهارك ، قال ، فيصعد القرآن إلى السماء أسرع من الطرف فيسأل الله ذلك له فيعطيه الله ذلك ، فينزل به ألف ألف من مقربي السماء السادسة
فيجيئه القرآن ، ويقول : هل استوحشت ؟ ما زلت مذ فارقتك أن كلمت الله تبارك وتعالى حتى أخرجت لك منه فراشا ، ودثارا ، ومصباحا وقد جئتك به فقم حتى تفرشك الملائكة ، قال : فتنهضه الملائكة إنهاضا لطيفا ، ثم يفسح له في قبره مسيرة أربع مائة عام ثم يوضع له فراش بطانته من حرير أخضر حشوه المسك الأذخر ، ويوضع له مرافق عند رجليه ورأسه من السندس ، والإستبرق ، ويسرج له سراجان من نور الجنة عند رأسه ورجليه يزهران إلى يوم القيامة ، ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن مستقبل القبلة ، ثم يؤتى بياسمين من ياسمين الجنة ، ويصعد عنه ، ويبقى هو والقرآن فيأخذ القرآن الياسمين فيضعه على أنفه غضا فيستنشقه حتى يبعث ، ويرجع القرآن إلى أهله فيخبره بخبرهم كل يوم وليلة ، ويتعاهده كما يتعاهد الوالد الشفيق ولده بالخبر فإن تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك ، وإن كان عقبه عقب السوء دعا لهم بالصلاح والإقبال أو كما ذكر

قال البزار :"وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه ولم يسمع خالد بن معدان من معاذ وإنما ذكرناه لأنا لم نحفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا من هذا الوجه فلذلك ذكرناه "


وأما المرسل فعند الحارث في مسنده

قال _ كما في بغية الباحث _281 - حدثنا سعيد بن سليمان ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عطاء بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمر بن الخطاب عليه السلام : يا عمر كيف بك إذا أنت مت فانطلق أهلك فقاسوا لك ثلاثة أذرع وشبر في ذراع وشبر ثم رجعوا إليك فغسلوك وكفنوك وحنطوك ثم احتملوك حتى يضعوك فيه ثم يهيلوا عليه التراب فإذا انصرفوا عنك أتاك فتانا القبر منكر و نكير أصواتهما كالرعد القاصف وأبصرهما مثل البرق الخاطف فتلتلاك وثرثراك وهولاك فكيف بك عند ذلك يا عمر قال يا رسول الله ومعي عقلي قال نعم قال إذا أكفيكهما

قلت : هذا مرسل صحيح

وأما الموقوف
فقال ابن المبارك في الزهد 1570 أخبرنا أبو معشر المدني ، عن محمد بن قيس قال : جاء رجل إلى أبي الدرداء ، وهو في الموت ، فقال : يا أبا الدرداء عظني بشيء لعل الله ينفعني به وأذكرك قال : « إنك في أمة مرحومة ، أقم الصلاة المكتوبة ، وآت الزكاة المفروضة ، وصم رمضان ، واجتنب الكبائر » أو قال : « المعاصي ، وأبشر » فكأن الرجل لم يرض بما قال ، حتى رجع الكلام عليه ثلاث مرات ، فغضب السائل ، وقال : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) ثم خرج الرجل ، فقال أبو الدرداء : « أجلسوني » فأجلسوه قال : « ردوا علي الرجل » فقال : « ويحك كيف بك لو قد حفر لك أربع أذرع من الأرض ، ثم غرقت في ذلك الجرف الذي رأيت ، ثم جاءك فيه ملكان أسودان أزرقان منكر ونكير يفتنانك ويسألانك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإن تبت فنعم ما أنت فيه ، وإن كان غير ذلك فقد هلكت ، ثم قمت على الأرض ليس لك إلا موضع قدميك ليس ثم ظل إلا العرش ، فإن ظللت فنعم ما أنت فيه ، وإن أضحيت فقد هلكت ، ثم عرضت جهنم ، والذي نفسي بيده إنها لتملأ ما بين الخافقين ، وإن الجسر لعليها ، وإن الجنة لمن ورائها ، فإن نجوت منه ، فنعم ما أنت فيه ، وإن وقعت فيها فقد هلكت ، ثم حلف له بالله الذي لا إله إلا هو أن هذا الحق »

قلت : أبو معشر المدني واسمه نجيح بن عبد الرحمن ضعفه الجمهور غير أن علي بن المديني قال :" كانضعيفا ضعيفا وكان يحدث عن محمد بن قيس بن وعن محمد بن كعب بأحاديث صالحة "

قلت : فأحاديثه عن محمد قيس صالحة للإعتبار والله أعلم ، غير محمد بن قيس حديثه عن جابر تكلموا في اتصاله فحديثه عن أبي الدرداء أولى بالإرسال

وقد روى عمرو بن دينار هذا الخبر عن محمد بن قيس دون ذكر منكر ونكير فدل ذلك على نكارة هذه الزيادة


قال عبد الرزاق_6740 عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : أخبرني محمد بن قيس قال : أتى رجل أبا الدرداء فسأله عن آية فلم يخبره ، فولي الرجل وهو يقول (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى) فقال أبو الدرداء : كيف إذا دخلت قبرك فأخرج لك ملكان أسودان أزرقان ، يطآن في أشعارهما ، ويحفران بأنيابهما فيسألان عن محمد صلى الله عليه وسلم فأي رجل أنت ، إن أنت ثبت فيه ، وذكر أن معهما مزربة لو اجتمع عليه الثقلان ، أو قال أهل مني ما أطاقوها ، كيف بك إذا وضع جسر جهنم فأي رجل أنت ، إن أنت نررت عليه أو سلمت ، وكيف بك إذا لم يكن من الارض إلا موضع قدمك ، ولا ولا ظل إلا ظل عرش الرحمن ، فأي رجل أنت إذا استظللت به ،


اذهب اليك ، فوالله الذى لا إله إلا هو إن هذا لهو الحق



وقال ابن أبي شيبة في المصنف (3/254)حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن تميم بن غيلان بن سلمة قال جاء رجل إلى أبي الدرداء وهو مريض فقال يا أبا الدرداء إنك قد أصبحت على جناح فراق الدنيا فمرني بأمر ينفعني الله به وأذكرك به قال إنا من أمة معافاة فأقم الصلاة وأد زكاة مالك إن كان لك وصم رمضان واجتنب الفواحش ثم أبشر قال ثم أعاد الرجل على أبي الدرداء فقال له مثل ذلك قال شعبة وأحسبه أعاد عليه ثلاث مرات ورد عليه أبو الدرداء ثلاث مرات فنفض الرجل رداءه وقال : (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب) إلى قوله (ويلعنهم اللاعنون) فقال أبو الدرداء علي الرجل فجاءه فقال أبو الدرداء ما قلت قال كنت رجلا معلما عندك من العلم ما ليس عندي فأردت أن تحدثني بما ينفعني الله به فلم تزد علي إلا قولا واحدا فقال أبو الدرداء إجلس ثم أعقل ما أقول لك أين أنت من يوم ليس لك من الارض إلا عرض ذراعين في طول أربعة أذرع أقبل بك أهلك الذين كانوا لا يحبون فراقك وجلساؤك وإخوانك فأطبقوا عليك الثنيات ثم أكثروا عليك التراب ثم تركوك بمثل ذلك ثم جاءك ملكان أسودان أزرقان جعدان أسماءهما منكر ونكير فأجلساك ثم سألاك ما أنت أم علىماذا كنت ثم ماذا تقول في هذا فإن قلت والله ما أدري سمعت الناس قالوا قولا فقلته والله لا دريت ولا نجوت ولا هديت وإن قلت محمد رسول الله أنزل الله عليه كتابه فأجبت به وبما جاء به فقد والله نجوت وهديت ولم تستطع ذلك إلا بتثبيت من الله مع ما ترى من الشدة والخوف .



قلت : تميم بن غيلان مجهول الحال فقد انفرد ابن حبان بذكره في الثقات وروى عنه يعلى بن عطاء وابن أبي رواد _ كما ذكر أبو حاتم في الجرح والتعديل _ وابن جريج كما ذكر ابن حبان في الثقات ولا أدري إن كان سمع أبا الدرداء أم لم يسمع وقد زعم بعضهم له الصحبه ولا يصح ذلك


وهنا موقوف آخر

قال الطبراني في الأوسط 2703 - حدثنا إبراهيم قال حدثنا أبي قال حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال حدثنا عيسى بن موسى عن عبد الله بن كيسان عن عكرمة عن بن عباس قال ( اسم الملكين اللذين يأتيان في القبر منكر ونكير وكان اسم هاروت وماروت وهما في السماء عزرا وعزيرا ) : لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن كيسان إلا عيسى تفرد بن يعقوب

قلت : وهذا السند حسنه الهيثمي مجمع الزوائد ولا يسلم له هذا فإن عيسى بن موسى كان مدلساً وتدليسه قبيح

قال ابن حبان ربما خالف اعتبرت حديثه بحديث الثقات وروايته عن الاثبات مع رواية الثقات فلم أر فيما يروي عن المتقنين شيئا يوجب تركه إذا بين السماع في خبره ويروي عن المجاهيل والكذابين أشياء كثيرة حتى غلب على حديثه المناكير لكثرة روايته عن الضعفاء والمتروكين والاحتياط في أمره الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا بين السماع عنهم لأنه كان يدلس عن الثقات ما سمع من الضعفاء عنهم وترك الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا لم يبين السماع فأما ما روى عن المجاهيل والضعفاء فإن تلك الأخبار تلزق بأولئك دونه لا يجوز الاحتجاج بشيء منها

وعبد الله بن كيسان ضعفه أبو حاتم والنسائي والعقيلي وذكره ابن حبان في الثقات وقال :"يخطيء " فمثله ضعيف

والموقوف الأخير عند البيهقي في الشعب

قال البيهقي في شعب الإيمان 4641 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، حدثني إبراهيم بن نصر المنصوري ، حدثني إبراهيم بن بشار ، قال : سمعت إبراهيم بن أدهم ، يقول : مر عبد الله بن عمر على قوم مجتمعين وعليه بردة حسناء ، فقال رجل من القوم : إن أنا سلبته بردته فما لي عندكم ؟ ، فجلعوا له شيئا فأتاه ، فقال : يا أبا عبد الرحمن بردتك هذه لي . قال فقال : « إني اشتريتها أمس » ، قال : قد أعلمتك وأنت في حرج من لبسها ، قال : فخلعها ليدفعها إليه ، قال : فضحك القوم ، فقال : « ما لكم ؟ » ، فقالوا : هذا الرجل بطال ، قال : فالتفت إليه فقال له : « يا أخي أما علمت أن الموت أمامك لا تدري متى يأتيك صباحا أو مساء ليلا أو نهارا ، ثم القبر ، وهول المطلع ، ومنكر ونكير ، وبعد ذلك القيامة يوم يخسر فيه المبطلون ، فأبكاهم ومضى »

قلت : إبراهيم بن أدهم لم يدرك ابن عمر ، وعليه فإن أقوى شيء في الباب حديث أبي هريرة المرفوع والله أعلم

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخبار منكر ونكير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخبار منكر ونكير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: منتدى الشريعة الاسلامية :: قسم التوحيد والعقيدة-
انتقل الى: