قال الشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - في [السلسلة الصحيحة 1/206 ] عن سنة التكني :
و هذا أدب إسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى فيما أعلم فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالا و نساء و يدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ ( البيك ) و ( الأفندي ) و ( الباشا ) و نحو ذلك كـ ( المسيو ) أو ( السيد ) و ( السيدة ) و ( الآنسة ) إذ كل ذلك دخيل في الإسلام ، و قد نص فقهاء الحنفية على كراهة ( الأفندي ) لما فيه من التزكية كما في حاشية ابن عابدين . و السيد إنما يطلق على من كان له نوع ولاية و رياسة و في ذلك جاء حديث " قوموا إلى سيدكم " و قد تقدم برقم ( 66 ) ، و لا يطلق على كل أحد ، لأنه من باب التزكية أيضا .