منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العود فى العصر الجاهلى و العصر العباسى و في دولة بنى أمية بالأندلس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

العود فى العصر الجاهلى و العصر العباسى و في دولة بنى أمية بالأندلس  Empty
مُساهمةموضوع: العود فى العصر الجاهلى و العصر العباسى و في دولة بنى أمية بالأندلس    العود فى العصر الجاهلى و العصر العباسى و في دولة بنى أمية بالأندلس  Emptyالأربعاء أغسطس 04, 2010 8:22 pm

لقد ازدهرت الموسيقا في بلاد فارس قبل بلاد العرب وعلا شأنها حتى تبوأت في الشرق مكانة الزعامة بعد مصر الفرعونية والمدنية الآشورية القديمة، وكذلك كان الحال في بلاد اليونان سمت فيها الموسيقا بعد أن انتقلت اليها من المالك الشرقية، وعنى بها عماؤها فدونوا أصولها وقواعدها، وقد تأثر العرب بتيار المدنيات تأثراً عظيماً، وحفل تاريخ الجاهلية بأخبار " القيان " يستقدمن من بلاد العجم والروم ومصر بآلاتهن الموسيقية فلا يخلو منهم بيت من بيوت الاشراف، روى " أبو الفرج الاصفهاني " في كتاب (الأغاني) عن حسان بن ثابت يصف ليالى الجاهلية: " لقد رأيت عشر قيان خمس روميات يغنين بالرومية بالبرابط (والبرابط جمع بربط وتعنى عود بالفارسية) ، وخمس يغنين عناء الحيرة".

ولقد دخل العود في هذا العصر على يد " سليمان الفارسى " وشاع صيته واستعمله معبد، وابن سريج/ وسعيد بن مسجح، وابن جامع، وحبابة، وسلامة ، وغيرهم من المغنين والمغنيات. وأطلق العرب على آلة العود أسماء مختلفة منها : (ذو الزير)، (ذو العتب ) و (المستجيب) ، (المعزاف) الذى كان له وجه من الرق ، (المزهر أو الموتر) و (البربط).

العود في عهد الخلفاء الراشدين (11ﻫ/632م ) – ( 40ﻫ/661م ):

يذكر التاريخ أن أول ضارب بالعود (المهذب ) في صدر الاسلام هو " ابن سريج " في مكة شاع استعماله عند جميع الموسيقيين العرب الذين جاءوا بعده. ثم "سيرين" التي كانت تتمتع بصوت شجى ، والتي نقلت العود المصري ذا الرقبة الطويلة الي الجزيره العربية، ثم قام " ابن حارث" (توفى عام 624م ) بتعريف اهل مكة بآلة العود والغناء بطريقة صحيحة فنية، وسما قدر الموسيقا وشاع استعمال آلة العود حتى عزفت مائة قينة معاً.

العود في العصر الأموي (41ﻫ/661م - 132ﻫ/750م ):

ولم تكد تبدأ خلافة بنى أمية حتى نجد الخليفة " عبد الملك بن مروان " (65ﻫــ/685م - 86ﻫــ/705م ) وكان هو نفسه موسيقياً وملحناً عازفاً بأنواع الغناء، يشجع الموسيقا وأهلها، كما أقام "سليمان بن عبد الملك" (96ﻫــ/715م - 99ﻫــ/717م ) المسابقات بين المغنيين وأجزل لهم العطاء. وحظى الموسيقيون بالتقدير في عهد "يزيد بن عبد الملك" (101ﻫــ/720م - 105ﻫــ/724م ).

وكان "سائب خاثر " هو أول من عمل العود وغنى به في العصر الأموي حيث رأى " نشيط الفارسى" يستعمل العود في غنائه فاستعمله هو أيضاً في أغانيه وكان أول من غنى في المدينه بالعربية مستعملاً العود ، وجاء في أخبار " ابن سريج " أنة قد غنى في العصر الأموي أيضاًَ وكان يضرب بالعود وكان عوده على صنعة عيدان الفرس ، وقال ان الخليفة " الوليد بن يزيد " (125ﻫــ/743م - 126ﻫــ/744م ) وكان يضرب العود ويوقع بالطبل والدف وكان عالماً بصناعة الألحان وله فيها أصوات مشهورة.

ومن أهم ما استحدث في ذلك العصر هو تسوية أوتار العود حيث اتبع العرب التسوية الفارسية فصار الوتر الغليظ من أعلىوالحاد من أسفل (مازالت هذه التسوية تستعمل الى الآن ) وكان " سعيد بن مسجح " أول من أخذ بهذه الطريقة، كذلك اطرد ظهور أثر الموسيقا الفارسية في موسيقا العرب حتى دخل في اللغة العربية كثير من الألفاظ والمصطلحات الفارسية مما ينهض دليلاً على عظم الأثر ، ومن ذلك أن أطلق علماء العرب في مصنفاتهم الموسيقة على العود اسم (البربط ) ومعناه صدر البط، (والدستان ) ومعناه موضع عفق الاصبع على الوتر بل سمى وتران من الأوتار الأربعة المركبة على العود بأسماء فارسية فأطلق على السفل منها (الزير) وعلى (البم) في حين احتفظ للوترين المتوسطين باسميهما العربيين القديمين (المثنى ) و (المثلث ) .. الى غير ذلك من الأمثلة.

العود في العصر العباسي (132ﻫــ/750م - 656ﻫــ/1258م ):

الواثق" موسيقياً، وروى أنه كان أخذق من عنى وضرب على العود ، وكان كثير التقدير للموسيقا وأهلها.

وتميز هذا العصر بظهور العيدي من الشخصيات التي تركت بصمات واضحة على آلة العو نذكر منهم على سبيل امثال:

براهيم الوصلى : الذي كان ذا منزلة عظيمة لدى هارون الرشيد حيث كان من كبار موسيقى هذا العصر ، وتحكى هذه الرايو عن عبقرية " ابراهيم الموصلى " أنه هو و " ابن جامع" بلغا من المقدرة وسعة الادراك وحدة الذهن ما تعد رواياته من الاعجاز.

ومما يرد في ذلك أن " ابن جامع " زار يوماً " ابراهيم الموصلى " فأخرج اليه ثلاثين جارية قعدن جميعاً بطريقة واحدة وغنين، فقال " ابن جامع " : في الأوتار وتر غير مستو، فأشار " ابراهيم " لجارية من بين الجوارى وقال لها : شدى مثناك (والمثنى أحد أوتار العود ) فشدته الجارية فاستوى فعجب من حضر لفطنة " ابن جامع " غير مستو في مائة وعشرين وتراً، وازداد عجبهم من فطنة " ابراهيم الموصلى " للوتر بعينه.

منصور زلزل : الذي كان أشهر من ضرب بالعود في الدولة العباسية، وحبسه أن يكون أستاذ " اسحاق الموصلى " الذي كان يتردد عليه يومياً حتى مهر مثله في العزف على العود.

واقترن اسم " زلزل " بأسماء بعض نغمات الموسيقا العربية فكأنما اصبح اسمه بحناً وعلماً، حيث انه هو الذي استحدث صوتاً يسمى (وسطى زلزل) سمى فيما بعد (نغمة السيكاه ) وهذه النغمة هي التي تميز مقاماتنا موموسيقانا العربية عن المقامات والموسيقا الغربية حيث انها لا توجد ضمن نغمات ومقامات الموسيقا الغربية.

وكذلك استحدث " زلزل" عيداناً تسمى (الشبابيط ) جمع شبوط وهو نوع من العيدان شكله يشبه جسم السمكة.

اسحاق الموصلي : الذي كان أقدر عازفى العود واكثرهم حظوة عند خلفاء الدولة العباسية وهو تلميذ " زلزل " وقد نعاه الخليفة " المتوكل " يوم وفاته بقولة : ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته.

وكان للعود دور أساسي في التدوين الموسيقى فقد بنى الفلاسفة العرب أمثال " الكندى " و " الفارابى " و " ابن سينا " نظرياتهم الموسيقة مستعينين بآلة العود كأساس لها، كما استعان " صفى الدين الأرموى " بالعود في طريقة التدوين الجدولى (المعروف أيضاً أن " الأرموى " ابتكر عوداً أسماه المغنى).

في دولة بنى أمية بالأندلس (138ﻫـ/756م - 422ﻫــ/1031م ):

انبثق فجر المدينة في بلاد الأندلس عندما فتحها بنو أمية وسكر العرب لها على صفحات التاريخ آيات مجد ظلت مضرب الأمثال ، وتوجت رأس العلوم والفنون بأفخر تيجان الرقى وظلت عندئذ تفيض بنورها على أروبا التى لم تكن بعد قد أفاقت من سباتها العميق ، فكانت قرطبة حاضره الأندلس وموطناً لأساطين العلماء، كما كانت اشبيلية أعظم مركز للموسيقا والشعر وصناعة الآلات الموسيقية.

ولقد نقل العرب الى الأندلس كل ما سبق لهم معرفته من الآلات الموسيقية ثم افتنوا وزادوا عليها، فأصبح لديهم منها عدد جم. وبالنسبة لآلة العود ، فقد استعملت الأندلس العود ذا الأوتار الأربعة ، والعود الكامل ذا الأوتار الخمسة، والشهرود وهو نوع من أنواع العيدان، ولقد كان قصر " محمد الثاني " يصدح بمائة عود ، كما كان " المعتمد " مغنياً وعواداً ، و " ابن عبيد الله " يضرب على العود ايضاً، وكان " زرياب " نجم أعلام الموسيقا في دولة الأندلس والتي ظلت زهرة أوروبا اليانعة طوال خمسة قرون تنشر عليها اريجها من كل علم وفن.

زرياب:

هو " ابن الحسن على بن نافع المهدى العباسى " ولد حوالى عام ( 160ﻫــ/777م ) وتوفى عام (238ﻫــ/852م ) تقريباً، فكما أن تاريخ الميلاد كان مجهولاً ، كذلك كان تاريخ الوفاة تقريبا وهو يعد رمز حضارتى المشرق والمغرب ، وحامل لواء الغناء العربي لدولة بنى العباس وبنى أمية في قرطبة.

نشأ تلميذاً " لابراهيم الموصلى " ثم لابنه " اسحاق " من بعده فحفظ عنهما أساليب الغناء وأسرار التلحين والعزف وأصبح صنو أستاذه " اسحاق " ، عالماً فقيهاً ، وشاعراً مجيداً ، وأدبياً أريباً ، ونديماً جم الظرف ، حلو الشمائل ، وجليساً لطيف المعاشرة ، رقيق الحاشية ، وراوية يروى أخبار القدامى والمحدثين.

قدمه " اسحاق الموصلى " للرشيد الذي اعجب ببراعته في التلحين والغناء والعزف على العود ، ودب الحسد في صدر " اسحاق " فخيره بين ترك البلاد وبين اغتياله فآثر الهجرة ورحل عن بغداد الي قرطبة ببلاد الأندلسية فكان بلبلاً سطع نجمه وسما في سماء البلاد الأندلسية حتى اصبح فيها رئيس المغنين ، وشيخ العوادين، وامام المخترعين في صناعة آلة العود. لقد زاد " زرياب " بالأندلس الوتر الخامس في العود اخراعاً منه، وكانت من قبل أربعة أوتار (هناك رأى آخر ضمن أوتار العود ولم يستخدم من قبل ) كذلك اخترع مضراب العود (الريشة ) من قوادم النسر وكانت لاتزال حتى وقته من الخشب.

رابعاً : العود في مصر والعالم العربي ( في القرنين التاسع عشر والعشرين )

العود في مصر في أول القرن التاسع عشر :

كان القرن التاسع عشر نهاية عهد وبداية عهد، فقد آن لشعوب الشرق عامة ، ولشعب مصر خاصة أن يستيقظ وأن يستعيد نصيبه من التنظيم والحضارة والعمران.

لم يكن لموسيقا الآلات نصيب كبير في تلك النهضة ، وكانت أهم الآلات المستعملة (القانون ، الكمال ، والعود ) ، وهي الآلات التي يتكون منها التخت العربي التي كانت تعمل آنذاك بشارع محمد على ، والتي كانت تضم عدداً من العازفين الممتازين ، لا يقل عددها عن ثمانية يعزفون على الكمان والعود والناى والقانون والايقاع، ومهمة هذه الفرقة ليس مجرد الطرب والتسلية ، ولكن دورها الرئيسى العزف الفنى المتقن الأداء.

ويجب الاشارة الى " محمد ذاكر " (1836 – 1906 م ) ، الذي ألف المرجع الموسيقى (تحفة الموعود بتعليم العود ) سنة 1903 م ، والذي كان له السبق في الاشارة الي أنه يمكن تركيب الوتر السادس والسابع بالعود.

وببزوغ فجر القرن التاسع عشر أخذ الفن القومى ينهض من غفوته وقد ظهر في ذلك الوقت ملحنون ومغنون بارزون في صناعة الغناء ، نذكر منهم :

1- أبو خليل القباني : كبير الملحنين في ذلك العصر ، وكان يستخدم العود في ابداع معظم أعماله وهى في مراحلها الأولى.

2- المغنية ذات الصوت الرخيم سكينة " ألمظ " : وكان العود أحد أهم آلات تختها.

3- ظهور عازفين ماهرين على آلات التخت العربي منهم : مصطفى العقاد ، أحمد الليثى ، و محمد الشربيني على العود.

4- بادية عصر التفنن في غناء الدور ، نذكر منهم : محمد عبد الرحيم المسلوب ، ومحمد المقدم.

5- تربع على عرش الغناء موهوبون في هذا الفن ، وبخاصة عبده الحامولى الذي اصبح نجماً جديداً في آفاق الغناء العربي ، وقد أضاف الي الموسيقا العربية ثروة فنية من الألحان التركية.

6- كام محمد عثمان معاصراً لعبده الحامولى واليه يرجع الفضل الأكبر في تدعيم الدور المصري والتجديد فيه حسب التقاليد الفنية التى كانت متداولة في عصره ، وكان عبده الحامولى ومحمد عثمان يتباريان معاً في الابداع والابتكار الموسيقى.

7- في نهاية القرن التاسع عشر، تألق في سماء الفن عملوا على تطور الغناء العربي نذكر مهم : ابراهيم القباني ، ومحمد كامل الخلعى.

8- كان طابع الغناء في تلك الآونة يسيطر سيطرة كاملة على الآلات الموسيقية التى لم تكن سوى اطار يتجمل به الغناء، اما العازفون والمرددون فكانو أتباعاً خاضعين لرئيسهم المغنى، وكان للعود دور هام في مصاحبة الغناء.

بدأت في مصر نهضة قومية في مجال الغناء المسرحى، كان عمادها الشيخ " سلامة حجازى " (1852 – 1917 م ) ، وجاءت الحرب العالمية الاولى وأحاطت نكباتها وأزماتها بحياة الناس، فلم يكن بد من خلق ألوان يكون فيها تعزية وشيء من الترفيه والتسلية . فبدأ المسرح الفكاهى، وظهرت فرق " عزيز عيد " و " نجيب الريحانى " و " على الكسار " وغيرهم . وبنى " طلعت حرب " مسرح حديقة الأزبكية ، وعملت فيه فرقة " أولاد عكاشة " تلاميذ " سلامة حجازي " ، وثم فرقة " جورج أبيض "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العود فى العصر الجاهلى و العصر العباسى و في دولة بنى أمية بالأندلس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورتي العصر و الفيل .للشيخ العثيمين .
» لا يجوز الجمع بين صلاتي العصر والجمعة في مطر ولا غيره.ابن باز .
» السلسلة الضخمة جدا والعملاقة : عجائب العصر الحديث
» مسافر ينوي القصر و الجمع و صلى مع جماعة الظهر هل له أن يؤخر العصر.ابن باز.
» ما حكم تسمية دولة اليهود بـ " إسرائيل " !؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: علوم و ثقافة-
انتقل الى: