منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللسانيات التربوية و دورها في تعليم العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

اللسانيات التربوية و دورها في تعليم العربية Empty
مُساهمةموضوع: اللسانيات التربوية و دورها في تعليم العربية   اللسانيات التربوية و دورها في تعليم العربية Emptyالسبت ديسمبر 04, 2010 9:02 pm

تهدف اللسانيات التربوية إلى تحقيق نمو سوي و متوازن للأفراد ، على جميع الأصعدة الجسدية و النفسية و العقلية و المعرفية و ذلك ضمن قيود عامة تسير عليها وفق فلسفة التربية ، و يعد علم النفس التربوي من أكثر العلوم أهمية و انتشارا لما لها من ارتباط وثيق بالتعليم و هو ذو أهمية خاصة في تعليم اللغات الأجنبية ، و تنحصر دائرته الوظيفية بالأجابة عن التساؤل التالي : كيف نعلم و من أجل الإجابة عن هذا التساؤل لابد من طرائق تدريسية و نظريات تعليمية متعددة و متباينة ، و أهم هذه النظريات ما يلي :
النظرية السلوكية
النظرية المعرفية
نظرية معالجة المعلومات
و قد انبثقت من هذه النظريات طرائق تعليمية متعددة ، استهلت الأسس النظرية لها و سعت إلى تحقيقها و تطبيقها في قاعة الدرس ، و كان طبيعيا أن تتأثر المدارس اللسانية بالنظريات التربوية و تشتق منها مناهجها الخاصة لتعليم اللغات الأجنبية فاعتمدت البنيوية النظرية السلوكية في علم النفس كما اعتمدت التحليل التقابلي للكشف عن أثر العادات اللغوية المكتسبة من اللغة الأم في اللغة الأجنبية و هي بذلك تفرق بين مفهومي الاكتساب و التعلم .
و هناك نظريات أخرى في مجال تعليم اللغات الأجنبية مثل : نظرية التقابل اللغوي التي نادى بها لادو و نظرية تحليل الأخطاء و غيرها من النظريات ، و قد كان التفاعل بين اللسانيات و علوم التربية مثمرا و مجديا ، و كان ذلك في صالح اللسانيات التطبيقية ، و فتح لها الباب واسعا في أهم ميادينها و هو تعليم اللغات .
فالنظر إلى اللغة بوصفها بنية متكاملة أدى إلى ظهور منحى جديد في تدريس اللغات ، و هو المعروف بطريقة الوحدة و طبقا لهذه الطريقة أصبح النص اللغوي مدار البحث ، و الدراسة فنقوم بدرسة اللغة من حيث مستوياتها اللغوية ( الأصوات ، و الصرف ، و النحو ، الدلالة ) ، و بذلك تكون التربية قد ساهمت في إقصاء النزعة التجزيئية للبنية اللغوية .
و من ذلك أيضا أن تفريق اللسانيات بين النحو العلمي و النحو التعليمي ، قد ساهم في عملية تعليم اللغات بشكل وظيفي ، و مؤدى هذه الفكرة أن النحو العلمي بتعقيداته و تفرعاته و علاقاته المتشابكة هو هدف العلم ، و لذا لا ينبغي أن نثقل المتعلم بمثل هذه التعقيدات ، أما النحو التعليمي فهو يحاول تمكين المتعلم من استخدام البنى اللغوية في المواقف الصحيحة دون الحاجة إلى الاشتغال بالخلفيات النظرية لها .
فقد جرت محاولات متعددة لتسخير البحوث التربوية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، و يعرف البحث التربوي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بأنه ( نشاط مهمني مستمر في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، مؤسسا على مجموعة من النظريات يعتمد فيه التعامل و الملاحظة و التجريب و يهدف على تنمية رصيد منظم من المعرفة يمكننا من اتخاذ قرارات حول الأهداف و المواد و المواقف التعليمية المتصلة بهذين المجالين و من الحكم الصادق على مدى فاعلية كل منهما في تحقيق الأهداف المرجوة من تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها .
و يرى أحمد المهدي عبدالحليم أن البحث التربوي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، لابد أن يستند إلى الأسس التالية :
1- عدم الاعتماد على التجارب السابقة التي أجريت للغات الأخرى ، و ذلك لأن لكل لغة خصوصيتها الثقافية و التاريخية التي تختلف عن بعضها بعض .
2- التكامل : أي أن يشتمل هذا البحث على جميع التغيرات المتعلقة بالمتعلم و طريقة التدريس للمادة اللغوية .
3- ترابط البحث في المستويات المختلفة للتعليم ، أي أن تكون المستويات متدرجة و مترابطة من المبتدئ إلى المتقدم .
4- أولويات البحث التربوية و اللسانية .
5- اقتران البحث بالتطوير فالغاية النهائية من للبحث في تعليم العربية لغير أبنائها ، تطوير الممارسات الحالية سواء أكان ذلك في الأهداف أم في اللمناهج أم في المواد التعليمية أم في طرق التعليم أو في وسائل التقويم .
و خلاصة القول :
إن أي محاولة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، لابد أن تكون مستندة إلى أسس لسانية و نفسية و اجتماعية و تربوية و هذا يعني أن نشاط تعليم اللغة لغير الناطقين بها يقتضي عالما لسانيا و عالما نفس و عالم اجتماع و عالم تربية ، يجلسون معا و يشتركون في وضع منهج دراسي كل حسب اختصاصه و معرفته باللغة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللسانيات التربوية و دورها في تعليم العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» " حل مشكلة تعليم اللغة العربية ابتداء من رياض الأطفال "
» حرص السلف الصالح على تعليم أبنائهم وأسرهم اللغة العربية
» فروع اللسانيات
» اللسانيات الوظيفية
» إبيستمولوجيا اللسانيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: دراسات ادبية ولغوية :: الدراسات الحديثة :: اللسانيات-
انتقل الى: