ـ ( أخول أخول) :حال مركبة مبنية على فتح الجزءين تركيب أحد عشر ،ضمنت معنى واو العطف ،بمعنى متفرقين ، نحو :
تساقطوا أخول أخول ، أي : متفرقين ،واحدا بعد آخر، فإن خرجت عن الحال امتنع التركيب وكانت مضافة .
ـ ( بيت بيت ) : حال مركبة تركيب أحد عشر مبنية على فتح الجزءين ن نحو : خالد جاري بيت بيت ـ أي : ملاصقا
فإن خرجت عن الحال أعربت بالإضافة وامتنع التركيب نحو : دخلت البلد بيت بيتِ وقد نقول :دخلت البلد بيتا بيتا
فتكون بيتا الأولى حالا والثانية توكيدا لفظيا لها ، ومثلها :قرأت الكتاب بابا بابا
ـ ( بُس بُس) : ـ مثلثة الباء ـ اسم صوت لزجر الإبل
ـ ( بخٍ بخٍ) : اسم فعل مضارع مبني على الكسر بمعنى " أستحسن " ،ويغلب استعمالها مكررة بالكسر والتنوين والفاعل مستتر
ـ ( بينَ بينَ) :ظرف مكان مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب حال مضمن معنى واو العطف إن أريد بها معنى الظرفية : نحو قول عبيد بن الأبرص : ـ يا ذا المخوّفنا بقتل أبيه إذلالا وحينا * نحمي حقيقتنا وبعض القوم يسقط بين بينا
أي :بين هؤلاء وبين هؤلاء فأزيلت الإضافة وركب الاسمان تركيب :أحد عشر أي :وبعض القوم سقط وسطا ، فإن خرجت عن الظرفية أعربت وأضيف الأول إلى الثاني بتنوين نحو : كنا ثلاثة جيران وكان بيتي بين بينٍ
ـ ( حيص بيص) يقال :وقعوا في حيص بيص ، أي :في حيرة وشدة وهو تركيب مبني على فتح الجزءين تركيب أحد عشر نحو قول أمية بن عائد :
ـ قد كنت خراجا ولوجا صيرفا * لم تلتحصني حيص بيص لحاص
وفيها لغات :حِيص بِيص ،حَيص بَيص ،وحاصٍ باصٍ ،وحيصا بيصا ،وحيصٍ بيصٍ .
ـ ( ذيت ذيت): كناية عن قول أو فعل لا يراد ذكره سواء أكانت بالتكرار أو بالعطف مبنية على الفتح أو على فتح الجزءين نحو :
قالت : ذيت ذيت ، وفعل ذيت ذيت .
ـ (شذر مذر) : حال مركبة مبنية على فتح الجزءين في محل نصب بمعنى متفرقين ،وكذلك : شغر بغر :بمعنى :منتشرين ، كقولك : تركت القوم شغر بغر .
ـ ( قاش ماش) : اسم صوت لحكاية قص القماش .
كلمة : [خاتم ] :ـ
تطلق على آخر الأمر ونهايته ، ومنه قول الله تعالى : ( خاتَم النبيين ) ؛ أي : آخرهم ، فلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم
وفي الخاتم لغات : ذكرها صاحب " القاموس " و : " شرحه " ، فقال : الخِتَام ككتاب : الطين يختم به على الشيء ، والخاتم ـ بفتح التاء ـ : ما يوضع على الطينة ، وحَلْي للإصبع ،ّ كالخاتم ـ بكسرها ـ
والخاتَام ، والخيتام ـ بفتح الخاء ـ ، والخيتام ، بالكسر ؛والخَتَم ـ محركة ـ ، والخاتيام ، جمعه خواتيم ، وخواتيم فهي سبعة ، نقلها ابن سيده ، ما عدا الأخيرة ، واقتصر الجوهري على الخمسة الأولى ، وزاد ابن مالك : الخيْتم ، كحيدر ، وجمعها خمس لغات ، فقال :
في الخاتم الخيتم والخيتاما * يروون والخاتِمُ والخاتاما
ونظمها الحافظ العراقي بقوله :
خذ عدّ نظم لغات الخاتم انتظمت * ثمانياً ما حواها قبل نظّام
خـَاتَام خـاتَم خـتْم خـاتِم وخـِتـَا * مٌ خـاتيام وخـيتمٌ وخـَيْتـــام
وهمز مفتوحِ تاءٍ تاسع وإذا * سـاغ القياس أتمّ العشرخــأتام
كلمة : " ربّ "
متى أدخلت الألف والآم على " ربّ " اختص الله تعالى به ، لأنها للعهد ، وإن حذفا منه صار مشتركا بين الله وبين عباده ، فيقال : الله رب العباد ، وزيد رب الدار .
وللرب معان كثيرة أوصلها بعضهم إلى أربعة عشر معنى ، ونظمها بقوله :
قريـب مـحيط مـالك ومـدبر * مُربٍ كـثير الخير والمـُولِي للنـعم
وخالقنا المعبود جابر كسرنا * ومصلحنا والصاحب الثابت القدم
وجامعنا والسيد احفظ فـهذه * معــانٍ أتت للربّ وادعُ لـمن نظـم
تابع المركبات اللغوية :ـ
وكذلك ـ ( طاق ) : اسم صوت الضرب ويقال : طاخ
وكذلك ـ ( طق) : اسم صوت مبني على السكون لحكاية سقوط الحجر ، ومثله : ( قَب ) لوقوع السيف ؛ وهي ألفاظ استعملتها العرب :
1ـ لخطاب مالا يعقل من الحيوان أو صغار الإنسان نحو :
( عَدَ س) لزجر البغل ،وهلا للفرس ، وكخ للطفل ـ مثلثة ـ
2ـ حكاية صوت من الأصوات المسموعة ، نحو :
قَب لصوت السيف ، وطق لصوت الحجر ، وغاق لصوت الغراب ، و وِيه للصراخ على الميت
وهي ألفاظ جامدة لا ضمير لها ، وهي ليست أفعالا لعدم دلالتها على الحدث والزمان
وليست حروفا للاكتفاء بها ، و لكن لكثرة استعمالها اشتق من بعضها أفعال ومصادر فقالوا :
طقطق الحجر ، وجأجأت الإبل ، وسأسأت للحمار ، وحأحأت للضأن ، و عاعيت للماعز
كما قالوا : الجأجأة ، والسأ سأة والعيعاء ، قال الشاعر :
ـ يا عنز هذا شجر وماء * عاعيت لو ينفعني العيعاء
وأسماء الأصوات كلها مبنية لشبهها بأسماء الأفعال ، ومن أسماء الأصوات ( طيخ) اسم صوت الضاحك .
ـ ( كخ كخ) : بكسر الكاف وفتحها وتسكين الخاء وكسرها أيضا ، بتنوين وغير تنوين وهي اسم صوت يقال لزجر الصبي ولردعه عن شيء قذر .
ـ ( كفّة كفّة) : حال مركبة مبنية على فتح الجزءين ، بمعنى مواجها كقولك : لقيته كفة كفة .
ـ ( يومَ يومَ) : ظرف زمان مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب ، نحو :
ـ آتٍ الرزق يوم يوم فأجمل * طلبا وابغ للقيامة زادا
فإن خرج عن الظرفية تعينت إضافة الأول إلى الثاني منونا من غير تركيب قال الفرزدق :
ـ ولولا يومُ يومٍ ما أردنا * جزاءك والقروض لها جزاء ..........
معنى وتركيب : " لا سيّما " ـ
" السّيّ " ـ بكسر السين المهملة ، وتشديد التحتانية وتخفف ، ويجوز فتح السين مع تشديد الياء .
ومعناه :المثل
وقد تكلم علماء اللغة والنحو في تركيب " لاسيما " ببحث مطول أحببت إيراد المهم منه هنا ؛ لكثرة استعمال هذه الجملة عند المصنفين والكتاب في المنتديات ، فمعرفة معناها وإعرابها مهم جدا
قال الفيومي : "السي " : المثل ، وهما سيّان : أي مثلان ، ولا سيّما مشدد ،ويجوز تخفيفه ، وفتح السين مع التثقيل لغة ؛قال ابن جني : يجوز أن تكون " ما " زائدة في قول امرىء القيس :
ألا رُبّ يوم صالح لك منهما * ولا سيما يوم بدارةَ جلجل
فيكون يوم مجرورا بها على الإضافة ، ويجوز أن تكون بمعنى الذي فيكون يوم مرفوعا ؛ لأنه خبر مبتدأ محذوف وتقديره : ولا مثل اليوم الذي هو يوم دارة جلجل .
وقال قوم :يجوز النصب على الاستثناء وليس بجيد "
وقيل :المعروف عند النحويين أن نصب النكرة بعد "ولا سيما " يكون على التمييز .
ولا تستعمل " سيما " إلا مع الجحد ـ نص على ذلك أبو جعفر أحمد بن محمد النحوي في شرح " المعلقات "
ولفظه : ولا يجوز أن تقول : جاءني القوم سيما زيد ، حتى تأتي ب " لا " لأنه كالاستثناء ، وقال ابن يعيش أيضا : ولا يستثنى ب " سيما " إلا ومعها جحد .