منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فوائد في المركبات اللغوية والكلمات*تابع *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

فوائد في المركبات اللغوية والكلمات*تابع * Empty
مُساهمةموضوع: فوائد في المركبات اللغوية والكلمات*تابع *   فوائد في المركبات اللغوية والكلمات*تابع * Emptyالثلاثاء يونيو 08, 2010 12:31 pm

" سيّان " : هذه الكلمة مثنى تعرب إعرابه ، وهي التي استغنى بتثنيتها عن تثنية كلمة "سواء "
فلا تقول : "سواءان "، لأن كلمة (سي) المماثلة لها في المعنى ثنيت
وكذلك يقال في : بعض ،جزء ،فكلمة "بعض " لا تثنى للاستغناء عن تثنيتها بتثنية "جزء "

لفظ :/( أما بعد) :
الكلام على "أما" ومعناه :ـ
أما لفظها : فإنها ـ بالفتح ـ وقد تبدل ميمها الأولى ياءً ؛استثقالا للتضعيف ، كقول عمر بن أبي ربيعة :
رأت رجلا أيما إذا الشمس عارضت * فيضحي وأيما بالعشيِّ فيخصر
وأما معناها : فإنها حرف شرط ،وتفصيل ، وتوكيد
أما كونها حرف شرط فيدل له لزوم الفاء بعدها ، كقوله تعالى :
[ فأما الذين ءامنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم]
وقد يستغنى عنها للضرورة ، كما في قوله :
من يفعل الحسنات الله يشكرها * والشرّ بالشرّ عند الله مثلان
ويكثر حذفها مع القول
وأما كونها للتفصيل فهو غالب أحوالها ؛ وقد تأتي لغير تفصيل نحو :
أما زيد فمنطلق .
وفائدة" أما" في الكلام أن تعطيه فضل توكيد ، تقول : زيد ذاهب ، فإذا قصدت توكيد ذلك ، وأنه لا محلة ذاهب ، وأنه بصدد الذهاب ، وأنه منه عزيمة قلت : أما زيد فذاهب ، ولذلك قال سيبويه في تفسيره : مهما يكن من شيء ، فزيد ذاهب .
وهذا التفسير مدلٍ بفائدتين :
بيان كونه توكيدا ، وأنه في معنى الشرط .
والكلام على : " بعد "
قال الفيومي : " بعد " ظرف مبهم لا يفهم معناه إلا بالإضافة لغيره ، وهو زمان مُتراخٍ عن السابق ، فإن قرُب منه قيل : قُبيل بالتصغير ، أي قريبا منه ، ويسمى تصغير التقريب وهو من الأسماء الملازمة للإضافة التي بينها ابن مالك في الخلاصة بقوله :
واضمـم بنـاءً" غيراً " إن عدمـت ما * لـه أضيـف ناويـا مــا عـدمـا
"قبل" كـ"غيرُ" "بعدُ" "حسْبُ" "أولُ"* ودون والجهات أيضا و"علُ"
قال أبو جعفر النحاس عن سيبويه : "أما بعد" :مهما يكن من شيء بعد ،وقال الزجاج : إذا كان الرجل في حديث فأراد أن يأتي بغيره قال : أما بعد .
وأجاز الفرّاء "أما بعد اً" بالنصب والتنوين ، و"أما بعدُ" بالرفع والتنوين ،وأجاز ابن هشام "أما بعدَ" بفتح الدال .

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب قال : أما بعد ، وقد عقد الإمام البخاري في "كتاب الجمعة " من "صحيحه" بابا فقال :" باب من قال في الخطبة بعد الثناء : أما بعد " ، فأورد حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ في الكسوف بطوله وحديث عمرو بن تغلب ـ رضي الله عنه ـ في قسمة النبي صلى الله عليه وسلم الفيء ،وحديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ليلا في المسجد فصلى رجال بصلاته .....وغيرها
قال الحافظ في الفتح :" ويستفاد من الأحاديث أن "أما بعد" لا تختص بالخطب بل تقال أيضا في صدور الرسائل والمصنفات ، ولا اقتصار عليها في إرادة الفصل بين الكلامين ،بل ورد في القرآن في ذلك لفظ [ هذا وإن للطغين لشر مئاب]
وقد كثر استعمال المصنفين لها بلفظ "وبعد" ومنهم من صدر بها كلامه فيقول : أما بعد حمد الله فإن الأمر كذا ولا حجر في ذلك "
وقد تتبع طرق الأحاديث التي وقع فيها " أما بعد" الحافظ عبدالقادر الرّهاوي في خطبة "الأربعين المتباينة" له فأخرجه عن اثنين وثلاثين صحابيا " اهـ ( الفتح)
فتبين مما تقدم من النصوص أن السنة في الخطب والرسائل والمصنفات أن يؤتي بـ"أمابعد" وهذا مما يتساهل فيه كثير من الخطباء وأصحاب الرسائل والكتب فاكتفوا بقولهم :"وبعد" وليس له أصل في السنة ،ومنهم من يقول :"ثم أما بعد" ، بزيادة ثم وهذا أيضا لم يرد ، فالعمل بما ورد في السنة وهو : "أما بعد" هو المتعين .
فائدة :ـ
قال الحافظ : " اختلف في أول من قالها :
فقيل : داود عليه السلام ـ رواه الطبراني مرفوعا من حديث أبي موسى الأشعري وفي إسناده ضعف ، وروى عبد ابن حميد والطبراني عن الشعبي موقوفا أنها فصل الخطاب الذي أعطيه داود عليه السلام ....
وقيل : أول من قالها يعقوب رواه الدار قطني بسند واهٍ في غرائب مالك ، وقيل أول من قالها يعرب بن قحطان ، وقيل كعب بن لؤي أخرجه القاضي أبو أحمد الغساني من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بسند ضعيف وقيل سحبان بن وائل ، وقيل قسّ بن ساعدة ... قال الحافظ : الأولى أشبه ويجمع بينه وبين غيره بأنه بالنسبة إلى الأولية المحضة والبقية بالنسبة إلى العرب خاصة ، ثم يجمع بينها بالنسبة إلى القبائل " اهـ
وقيل : في هذا الجمع نظر ، لأن الجمع فرع عن الصحة وهذه الأقوال لم تصح أصلا ، اللهم إلا أن يراد الجمع على تقدير الصحة ، وأيضا أن كون داود أو يعقوب أول من قالها محل توقف ، إذ لغتهما ليست عربية فليتأمل وجمع بعضهم هذه الأقوال نظما في قوله :
جرى الخُلْفُ "أما بعد" من كان قائلا*لها خمس أقوالٍ وداود أقرب
وكـانت لـه فصل الخطــاب وبعــده *فقسُّ فسحبـان فكـعب فيعرب
ولما أهمل الناظم ذكر يعقوب عليه السلام ذكره بعضهم مع بيان ضعف أسانيدها كلها نظما :
وقد زيد يعقوب النبي عليهم * أسانيدها وهت فليست ترغّب .

فائدة في معاني ( الظن )
*********************
لفظة ( الظن ) تأتي على خمسة أوجه ذكرها ابن الجوزي عن أهل التفسير فقال :

((( - الوجه الأول : بمعنى الشك ومنه قوله تعالى : وإن هم إلاّ يظنون [ البقرة ]

وفي الجاثية : إن نظن إلاّ ظنا وما نحن بمستيقنين


- الوجه الثاني :بمعنى اليقين ومنه قوله تعالى: الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون[ البقرة ]

وفيها أيضاً : قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله


- الوجه الثالث : بمعنى التهمة ومنه قوله تعالى : وما هو على الغيب بظنين أي بمتهم .


- الوجه الرابع : الحسبان ومنه قوله تعالى : ولكن ظننتم أن الله لايعلم كثيراً مما تعملون

وفي الانشقاق : إنه ظن أن لن يحور أي : حسب


- الوجه الخامس : بمعنى الكذب ومنه قوله تعالى :

أن يتبعون إلاّالظن وإن الظن لايغني من الحق شيئاً قاله الفراء ))) ا.هـ





** وقد جمعت كلاً من نوعي الظن ومعانيه وأحكامه نظماً في قولي :

- الـشـكــر لله ثـنــا وحـمــدُ  والــذكـــر لـه طـغـى وبـعـــدُ
- فــذي معــان للـظــن أتــت  وأحــكـــام وأقــســـام ربـــت
- أردت بها النفع والتسهـيـلا  والــرجــز للـحــفــظ سـبـيـلا
- فـأقــول بـســم الله أبـتــدي  فـهـو نجـاتي وعلـيـه عمـدتي
- الظـن في شــرعــنـا ظـنان  حـــمــده وذمـــه نــوعــــــان
- في مـحكـم أتي بـه التنـزيل  وبـه أتـى في السـنـة الـدلــيـل
- لـفــظـه قــد أتى أضــراب  مـسـتـيـقــنٌ وراجــحٌ غـــلاب
- ومـرجــوح نهــيـه أتـانـــا  بـ (( إياكم )) و (( بعضه )) نهانـا
- ورابـع مـا يـلـي أصـنـافـه  شـــك مــسـتــو أطـــرافـــــــه
- وبمعنيّ الكـذب والحسبـان  خــامــس وســادس أخــــران
- فـمـا أتـى مـنـه للـيـقـيـــن  فــواجــــب الـعـمـل بـالــيـقـيـن
- ومـا أتـى راجـح فـحـكمـه  واجـــب للـيـقــيــن مــثـلــــه
- وما أتى للشـك والحسـبـان  فــلا يـجــوز دونـمـا رجـحـــان
- والمرجـوح منهما فحـكمـه  مـــحــــــرم بـاطـــــــل ظــنــــه
- وبالـعـمـوم حـكـمه مقـسم  مــبــــاح واجــــــب مـحـــــــرم
- وهـو معـنى لليـقـيـن لفظـه  وللـشــك في الـكـــلام ردفــــــــه
- والحـمـد لله ذي الـمـعــالـي  عـلـى ذي الـنــظــم والـمـعـــانــي
- وصـلى الله عـلـى النبي كلمـا  سـنـــا بـــرق وبـالـقـطـــر هـمــــا.


الحيض : أصله السيلان ، فهو يدل على الانتشار ، ومنه الحوض لأن الماء يسيل فيه
وضد الحيض : الغيض : وهو النقص وعدم الانتشار ، ومنه قوله تعالى : { وما تغيض الأرحام وما تزداد } أي : ما تنقص من تسعة الأشهر .
والحيض : له تسعة أسماء أخر :
الضحك ، والإكبار ، والإعصار ، والدراس ، والعِراك ، والفِراك ، والطمث ، والطمس ، والنفاس أو النفاث ، ونظمها بعضهم :
حيض نفاث دراس طمس إعصار ** ضحك عِراك فراك طمث إكبار
ويجوز للمرأة أن تقول : أنا حائض ، ويجوز أن تقول : أنا حائضة
قال القاضي عياض في مشارق الأنوار ( 1/218 ) ، عند قول عائشة ـ رضي الله عنها ـ : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري فيقرأ القرآن وأنا حائض " قال :
" وقع في بعض روايات مسلم " وأنا حائضة " والوجهان جائزان ، قال تعالى : { ولسليمن الريح عاصفة } وقال تعالى : { جاءتها ريح عاصف } فإثبات الهاء فيها على إجرائها على فعل المؤنث ، وإسقاطها على طريق النسب ، أي : ذات حيض " أهـ
ومن عجائب خلق الله وعظيم حكمته أن دم الحيض من أنجس الدماء وهو نجس قليله وكثيره كما ذكر الفقهاء ، ولذلك حرم على المؤمن جماع أهله حال الحيض وأُمر باعتزالهم ، وأمر الشارع المرأة بعد تطهرها بزيادة تنظيف وهي أن تتبع أثر الدم بعد الغسل بمسك ونحوه من الطيب لإزالة الرائحة .
ومع هذا عندما تحبل المرأة ، ينقطع عنها دم الحيض في الغالب ، لأنه يتحول إلى غذاء للجنين يتغذى منه عن طريق الحبل السري ، ثم بعد الولادة يتحول دم الحيض إلى لبن يتغذى منه المولود عن طريق الثديين ، فانظر إلى ما كان أصله دماً نجساً ، ثم صار غذاءً طيبا يتغذى منه الطفل في الحالين ، وهذه إشارة ظاهرة في أن الدين وأحكامه وحكمه : [ لا تؤخذ بالرأي ، ولا تعلل بالعقل ] .

الحيعلة :
يقال : حي على كذا : أي : هلمّ وأقبل
ويقال : حي علا ، وحي هلا ، وحي هلاً ، وحي على كذا ، وحي إلى كذا
وحي هلَ ـ منصوبة مخففة مشبه بخمسة عشرَ
وحي هلْ ـ بسكون لكثرة الحركات ، وتشبيهاً بصه ومه
وحي هل بسكون الهاء ، وحي هَلَن وحي هَلْن
وذكر الزمخشري في ( الفائق ـ [1/ 342 ]) لغة أخرى وهي :
حيَهَلاَ ، بتخفيف الياء
وقد نظم ابن مالك معظم لغاته في بيتٍ فقال :
حيَّهلُ ، حيهلَ احفظ ثمّ حيهلاً *8* أو نون أو حيِّهل ثمّ قل حي علا
وهي كلمة استعجال مولدة ليست من كلام العرب ، لأنه ليس في كلامهم
كلمة واحدة فيها حاء وعين مهملتان
وقيل : معنى حي هلم وهلا : حثيثاً .

صار :
تفيد التحويل والتغيير ، وهو من الأفعال الناقصة { الناسخة } تدخل على المبتدأ والخبر
فترفع الأول ويسمى اسمها وتنصب الثاني ويسمى خبرها
نحو : صار الماءُ جليداً ، وتتصرف تصرفا تاماً
ومثلها في المعنى والعمل : آض ، وعادَ ، ورجعَ ، واستحالَ ، وارتدَّ ، وراحَ ، وحارَ ، وقعدَ
وقد جمعت بقولهم :
بمعنى صارَ في الأفعال عشرٌ ** تحـوّلَ آض عادَ ارجــعْ لتغتنم
وراحَ غدَا استحالَ ارتدَّ فاقُعد ** وحــارَ فهاكها والله أعـلمْ .


جمع التكسير :
جمع التكسير : ما دلّ على أكثر من اثنين ، ولم يسلم بناءُ مفرده من التغيير
كرجل و رجال ، ولون و ألوان
وله واحد وعشرون وزناَ ، أربعة منها للقلة ، وهي :
أفْعُلُ ـ أفْعَال ـ أفْعِلَة ـ فِعْلَة
يجمعها قولهم :
بأفْعُلٍ وبأفعالٍ و أفعِلةٍ ** وفِعْلَةٍ يُعرف الأدنى من العددِ
وسبعةَ عشرَ للكثرة مجموعة بقولهم :
في السُّفنِ الشُهْبِ البُغاة صُوَرُ ** مرضى القلوب والبحار عِبَرُ
غِلْمانهـم للأشقيـاء عَمَلـَهْ ** قُطّـاعُ قِضبـانٍ لأجـلِ الفِيَـلهْ
والعُقـلاء شُرَّدُ و منتـهـى ** جموعهم في السبع والعشر انتهـى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد في المركبات اللغوية والكلمات*تابع *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [فوائد في المركبات اللغوية والكلمات التي اشتهرت بصور مخصوصة في الاستعمال اللغوي]
» {سلسلة فوائد لغوية}
» الصّوتيات عند ابن جني في ضَوء الدراسات اللغوية العربية والمعاصرة ـــ عبد الفتاح المصري
» مستقبل اللغة العربية: حوسبة المعجم العربي ومشكلاته اللغوية والتقنية أنموذجاً
» فوائد الزنجبيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: دراسات ادبية ولغوية :: الدراسات التراثية :: فوائد لغوية-
انتقل الى: