أن لرائحة الفم الزكية اثراً اجتماعياً كبيراً فالفم النظيف ليس له اية رائحة في الحالة الطبيعية ولكنها تنشأ من تخمر الفضلات الطعامية المتبقية بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم المختلفة.
فتنطلق غازات نتيجة التخمر تؤدي الى أكتساب الفم الروائح النتنة التي تجعل الناس والأصدقاء والأهل ينفرون من صاحبها، هذا سبب كاف ليهتم المرء بصحة فمه واسنانه.
الرائحة الكريهة لها سبب وهي بحذ ذاتها ليست مرضاً بل هي مجرد علامة على وجود تغير مرضي.
تنقسم أسباب رائحة الفم (بخر الفم ) إلى:
أولاً: أسباب موضعية.
ثانياً: أسباب عامة.
(الأسباب الموضعية)
أولاً: حدوث تسوس في أغلب أسنان الفم.
ثانياً: إلتهاب اللثة.
ثالثاً: وجود قلقلة في الأسنان.
رابعاً: مرحلة بزوغ أضراس العقل.
خامساً: عدم تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة.
سادساً: بعد قلع الأسنان.
سابعاً: الشقوق العميقة في اللسان.
من (الأسباب العامة):
أمراض عامة في الجسم مثل: مرض السكري،السل ، قرحة المعدة، الإمعاء، القولون ، بعض حالات إلتهاب الأذن والجيوب الأنفية، وإلتهاب اللوزتين.