منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
يشرفنا نحن ادارة منتدى متيجة ان نرحب بك زائرنا العزيز في المنتدى ونرجوا منك ان تشرفنا بتسجيلك معنا لتفيدة وتستفيد
منتديات متيجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متيجة هو منتدى ترفيهي علمي بامتياز هنا تجد كل ما تريده من تطبيقات و سريالات و العاب و فتاوة في الشريعة الاسلامية و تفسير القران و كل ما نستطيع توفيره من كتب علمية .ادبية .انسانية. وعلوم شرعية .بحوث الخ. ويوجد منتدى للفيديو يوتوب ونكت ..الخ وحتى الان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملخص بحث الإحالة والتماسك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير
الادارة العامة
الادارة العامة
نائب المدير


عدد المساهمات : 2120
نقاط : 7058
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

ملخص بحث الإحالة والتماسك Empty
مُساهمةموضوع: ملخص بحث الإحالة والتماسك   ملخص بحث الإحالة والتماسك Emptyالأربعاء يونيو 16, 2010 4:42 pm

تأليف محمد محمد يونس علي
يتحقق التماسك في اللغة بخمس وسائل، هي:
الإحالة reference، والإبدال substitution، والحذف ellipsis، والربط conjunction، والتماسك المعجمي lexical cohesion.
وقد تناول البحث الإحالة بوصفها أهم العلاقات التي تربط العناصر اللغوية بعضها ببعض، وتعمل على تماسكها، وقد حاولنا في هذه الدراسة أن نثبت أن نظرية هاليدي Michael Halliday ورقية حسن Ruqaiya Hasan في الإحالة reference تنطبق على العربية إلى حد كبير، وأوضحنا بالشرح والتمثيل والبرهان كيف تسهم أنواع الإحالة المختلفة (من إضمار، وإشارة، وتعريف بـ"ال"، ومقارنة) في تعليق الكلام بعضه ببعض، والربط بين عناصره سواء أكانت تلك الإحالة على متقدم أو متأخر.
وفي مبحث الإحالة بالضمير تبين لنا أن الإحالة الداخلية وحدها هي التي تؤدي وظيفة التماسك، وأن التطابق بين الضمير ومرجعه يعين على ترابط أجزاء النص، وانسيابه؛ ولذا تبدو الحاجة ملحة في البحث عن وسيلة لإزالة اللبس ليس فقط في مرجعية الضمير، بل في مواضع أخرى قد يستعان فيها بالضمير في رفع الإبهام، وتوضيح المقصود. وفي مبحث الإحالة بالإشارة اتضح لنا مدى التشابه بين الإشارة والإضمار في أداء وظيفة التماسك، وإن امتازت بعض أسماء الإشارة بالإحالة على قطعة من النص، وبيان مدى بعد المشار إليه، أو قربه من المتكلم.
أما في مبحث الإحالة بأداة التعريف، فقد استنتجنا أن "ال" التي للعهد الذكري هي أنسب أنواع "ال" لأداء وظيفة التماسك في النص، وبرهنّا على وثاقة صلة "ال" بالضمير في الربط بين العناصر اللغوية بنيابتها عن الضمير في بعض المواضع. وفي مبحث الإحالة بالمقارنة ذكرنا الأقسام المحتملة في عملية المقارنة، وأوضحنا كيف يمكن أن نحقق تماسك النص بالمقارنة بين أشياء أو أحداث أو أشخاص بعضها سابق وآخر لاحق للكلمات التي تفيد المقارنة، وكيف يمكن لتلك الكلمات أن تسهم في اعتماد أجزاء الكلام بعضها على بعض.
وفي المبحث الأخير أوضحنا أن التماسك لا يتوقف على وجود الإحالة أو غيره من وسائل التماسك النصي وحدها، بل واقع الأمر أن هذه الوسائل –مع أهميتها- قد لا تكون وحدها كافية في إضفاء صفة التماسك على النص؛ إذ قد يكون الرابط بين أجزاء النص المناسبة السياقية، وما تتضمنه البنية العميقة، والسياقات الكامنة من صلات، أو ما يجده المخاطب من علاقات بين أجزاء الخطاب في عناصر السياق الخارجية، مستعينا في ذلك بقدراته العقلية في الربط بين تلك العناصر.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص بحث الإحالة والتماسك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنواع الإحالة: 3- الإحالة بأداة التعريف "ال"
» أنواع الإحالة: 2- الإحالة بأسماء الإشارة
» أنواع الإحالة: 1- الإحالة بالضمائر.
» أنواع الإحالة: 4- الإحالة بالمقارنة
» مفهوم الإحالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متيجة :: دراسات ادبية ولغوية :: الدراسات الحديثة :: اللسانيات-
انتقل الى: